المصدر - أعرب سمو أمير دولة الكويت*الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باسمه وباسم شعب وحكومة دولة الكويت عن عظيم الغبطة والسرور وخالص الترحيب بالزيارة المباركة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له ضيوفا أعزاء في بلدهم الثاني الكويت بين أهلهم وإخوانهم.
وأكد سموه أن هذه الزيارة تجسد جليا العرى الوثقى للروابط الأخوية الطيبة بين القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين على مر التاريخ والتي أثبتت رسوخها ومتانتها ما شهدته من تكاتف وتعاضد تام بينهما في مواجهة المحن والأخطار والتغلب عليها بعون من الله تعالى.
وأشار سموه إلى الموقف التاريخي والمحوري المشرف للقيادة والشعب في المملكة العربية السعودية الشقيقة والذي هو محل الامتنان والتقدير ووقوفها بكل قوة وصلابة مع الحق الكويتي إبان الغزو الصدامي الغاشم وما أبدته القوات المسلحة السعودية من شجاعة واستبسال في ملحمة التحرير مع قوات الدول الشقيقة والصديقة.
وأعرب بهذه المناسبة العزيزة عن الفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة العربية السعودية الشقيقة في العهد الميمون للضيف الكبير خادم الحرمين الشريفين من إنجازات تنموية كبيرة وبارزة في العديد من المجالات الحيوية والتي عززت من المكانة الإقليمية والدولية الرفيعة التي تتبوأها.
وأشاد سموه في الوقت ذاته بالقيادة الفذة وبالمواقف الشجاعة والحازمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية على المستويين الخليجي والعربي وبرؤاه الثاقبة والهادفة إلى تعزيز الأمن والسلام والازدهار في المنطقة بأكملها .
وأشاد بإسهامات الضيف الكبير في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبحرصه على تحقيق المزيد من التكامل بين الدول الشقيقة الأعضاء في مجلس التعاون على كافة الأصعدة وبما يخدم مصالحها المشتركة ويحقق تطلعات وطموحات الشعوب الشقيقة لدول مجلس التعاون نحو التقدم والتطور والازدهار.
وأعرب عن تطلع سموه إلى ما ستثمر عنه هذه الزيارة من تعزيز للعلاقات النموذجية المتميزة التي تربط دولة الكويت بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية والارتقاء بالتعاون القائم بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين سائلاً المولى تعالى أن ينعم على أخيه خادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق له بموفور الصحة وتمام العافية وأن يحقق للبلد الشقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة.
وأكد سموه أن هذه الزيارة تجسد جليا العرى الوثقى للروابط الأخوية الطيبة بين القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين على مر التاريخ والتي أثبتت رسوخها ومتانتها ما شهدته من تكاتف وتعاضد تام بينهما في مواجهة المحن والأخطار والتغلب عليها بعون من الله تعالى.
وأشار سموه إلى الموقف التاريخي والمحوري المشرف للقيادة والشعب في المملكة العربية السعودية الشقيقة والذي هو محل الامتنان والتقدير ووقوفها بكل قوة وصلابة مع الحق الكويتي إبان الغزو الصدامي الغاشم وما أبدته القوات المسلحة السعودية من شجاعة واستبسال في ملحمة التحرير مع قوات الدول الشقيقة والصديقة.
وأعرب بهذه المناسبة العزيزة عن الفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة العربية السعودية الشقيقة في العهد الميمون للضيف الكبير خادم الحرمين الشريفين من إنجازات تنموية كبيرة وبارزة في العديد من المجالات الحيوية والتي عززت من المكانة الإقليمية والدولية الرفيعة التي تتبوأها.
وأشاد سموه في الوقت ذاته بالقيادة الفذة وبالمواقف الشجاعة والحازمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية على المستويين الخليجي والعربي وبرؤاه الثاقبة والهادفة إلى تعزيز الأمن والسلام والازدهار في المنطقة بأكملها .
وأشاد بإسهامات الضيف الكبير في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبحرصه على تحقيق المزيد من التكامل بين الدول الشقيقة الأعضاء في مجلس التعاون على كافة الأصعدة وبما يخدم مصالحها المشتركة ويحقق تطلعات وطموحات الشعوب الشقيقة لدول مجلس التعاون نحو التقدم والتطور والازدهار.
وأعرب عن تطلع سموه إلى ما ستثمر عنه هذه الزيارة من تعزيز للعلاقات النموذجية المتميزة التي تربط دولة الكويت بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية والارتقاء بالتعاون القائم بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين سائلاً المولى تعالى أن ينعم على أخيه خادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق له بموفور الصحة وتمام العافية وأن يحقق للبلد الشقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة.