المصدر - اعتبر*الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني أن الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون تأتي في وقت بالغ الأهمية، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، والتطلعات التي يصبو إليها كل أبناء دول الخليج العربي لترسيخ مسيرة المجلس الوحدوية وحماية منجزاته التي تحققت طوال العقود الثلاثة السابقة في وجه أي تهديد أو خطر.
وقال بحسب ما نقلت وكالة أنباء البحرين «بنا»*إن العديد من القضايا والملفات ستحتل أولوية قصوى أمام قادة دول التعاون، خصوصاً أن هناك حاجة تدعو إليها في هذا التوقيت بالذات، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من مخاطر وتهديدات ينبغي الاحتراز منها ومجابهتها، وفي ظل الرغبة والإصرار لاستكمال مسيرة المجلس التكاملية في مختلف مجالات التعاون المشترك، سواء من جانب الشعوب أم القادة.
وأشار إلى*أن قادة دول مجلس التعاون في قمة الصخير بالبحرين يدركون التحديات الأمنية التي تواجهها دول المجلس، ولن تتردد القمة في اتخاذ الإجراءات كافة التي تحفظ أمن واستقرار دول الخليج والدفاع عن سيادتها واستقلالها ومصالحها.
وشدد على*أن دول الخليج العربي ستبقى بعون الله عصية على من يريد بها شراً، لأنها لا تضمر شراً لأحد، ولا تريد إلا الخير لجميع الأمم والشعوب، لافتاً إلى أن تطوير قدرات دول المجلس نهج ثابت ومستمر ولن يتوقف، سواء في المجال الأمني أم العسكري، وهدف دول المجلس هو الدفاع عن سيادتها ومصالحها ومكتسبات شعوبها ومنجزاتها التنموية التي تحققت عبر مسيرتها.
وفي رده*على سؤال حول محاولات التدخل الأجنبي في شؤون دول المنطقة، أكد أن دول مجلس التعاون ترفض رفضاً قاطعاً التدخل الأجنبي في شؤون دول المنطقة، باعتباره يتعارض مع القوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة واستقرارها، والمجتمع الدولي معني بوقف تدخلات الدول في شؤون الدول الأخرى، والأمم المتحدة قادرة على القيام بهذا الدور، وإيجاد الآليات الكفيلة بالتصدي لهذا التدخل من خلال ميثاقها الذي يحظر مثل هذه التدخلات، ودور مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يكون حاسماً وحازماً، باعتباره الهيئة الدولية المعنية بالحفاظ على الأمن والسلم الدولي.
وقال بحسب ما نقلت وكالة أنباء البحرين «بنا»*إن العديد من القضايا والملفات ستحتل أولوية قصوى أمام قادة دول التعاون، خصوصاً أن هناك حاجة تدعو إليها في هذا التوقيت بالذات، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من مخاطر وتهديدات ينبغي الاحتراز منها ومجابهتها، وفي ظل الرغبة والإصرار لاستكمال مسيرة المجلس التكاملية في مختلف مجالات التعاون المشترك، سواء من جانب الشعوب أم القادة.
وأشار إلى*أن قادة دول مجلس التعاون في قمة الصخير بالبحرين يدركون التحديات الأمنية التي تواجهها دول المجلس، ولن تتردد القمة في اتخاذ الإجراءات كافة التي تحفظ أمن واستقرار دول الخليج والدفاع عن سيادتها واستقلالها ومصالحها.
وشدد على*أن دول الخليج العربي ستبقى بعون الله عصية على من يريد بها شراً، لأنها لا تضمر شراً لأحد، ولا تريد إلا الخير لجميع الأمم والشعوب، لافتاً إلى أن تطوير قدرات دول المجلس نهج ثابت ومستمر ولن يتوقف، سواء في المجال الأمني أم العسكري، وهدف دول المجلس هو الدفاع عن سيادتها ومصالحها ومكتسبات شعوبها ومنجزاتها التنموية التي تحققت عبر مسيرتها.
وفي رده*على سؤال حول محاولات التدخل الأجنبي في شؤون دول المنطقة، أكد أن دول مجلس التعاون ترفض رفضاً قاطعاً التدخل الأجنبي في شؤون دول المنطقة، باعتباره يتعارض مع القوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة واستقرارها، والمجتمع الدولي معني بوقف تدخلات الدول في شؤون الدول الأخرى، والأمم المتحدة قادرة على القيام بهذا الدور، وإيجاد الآليات الكفيلة بالتصدي لهذا التدخل من خلال ميثاقها الذي يحظر مثل هذه التدخلات، ودور مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يكون حاسماً وحازماً، باعتباره الهيئة الدولية المعنية بالحفاظ على الأمن والسلم الدولي.