المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
العالم قلق بعد اختفاء طفلة حلب «بانا»
بواسطة : 06-12-2016 04:40 صباحاً 8.7K
المصدر -  
فُقد الاتصال بالطفلة السورية «بانا العابد» ذات الـ7 أعوام، بعد إغلاق حسابها على موقع «تويتر» يوم الأحد، التي سعت من خلاله مع والدتها إلى إطلاع العالم بأسره على المجازر التي تشهدها الأحياء الشرقية لحلب المحاصرة من قبل قوات نظام بشار الأسد وحلفائه. ومن حي القاطرجي شرقي حلب، دأبت بانا، بمساعدة والدتها فاطمة، مدرسة اللغة الإنجليزية، على توجيه دعوات من أجل أن يتحرك العالم لإنهاء المجازر في المدينة، من خلال تغريدات باللغة الإنجليزية عبر حساب على «تويتر» تم افتتاحه قبل نحو ثلاثة أشهر، ووصل عدد متابعيه لنحو 200 ألف شخص. وفي آخر رسالة كتبتها والدة بانا عبر توتير يوم السبت، قالت: «الآن متأكدون بأن الجيش (قوات الأسد) سيقبض علينا، سنرى بعضنا البعض في يوم آخر، أيها العالم الحبيب». وتعرض منزل الطفلة السورية للقصف في 27 نوفمبر الماضي، لكنها نجت ووالدتها. وعن هذا القصف قالت «بابنا»، في تغريدة عبر حسابها: «الليلة منزلنا تدمر، لقد قُصف ونحن تحت الأنقاض، رأيت جثثاً وكنت على وشك الموت»، مرفقة التغريدة بصورة لها وغبار الأنقاض يغطي ملامحها. وفي اليوم ذاته (27 نوفمبر)، طلبت بانا من الجميع الدعاء لها ولوالدتها، قائلة: «نحن الآن تحت قصف عنيف، ما بين الحياة والموت». فيما غردت الوالدة بعدها بساعات قائلة: «الكثير من الناس قتلوا في القصف العنيف، ونحن نهرب»، دون أن تتضح الجهة التي توجهت إليها مع ابنتها. وتواصلت التغريدات عبر حساب بانا في الأيام التالية قبل إغلاقه مساء الأحد. ولم يُعرف على وجه الدقة ما إذا كانت إدارة موقع «تويتر» هي التي أغلقت الحساب أم أن صاحبة الحساب قد أغلقته برضاها أم تحت الإجبار. لكن التغريدات الأخيرة للوالدة عبر الحساب اتسمت بالقلق والخشية من أن يلقي جنود النظام القبض عليهم بسبب الرسائل التي ينشرونها؛ إذ أثارت آخر تغريدة كُتِبت بأن الجيش سيقبض عليهم القلق من إمكانية تصفية الأم والطفلة. وإثر إغلاق الحساب، نُشرت على موقع «تويتر» أكثر من ألف رسالة تتساءل عن مصير بانا ووالدتها تحت وسم أطلقه المغردون حمل عنوان (WhereisBana#).