المصدر - استعداداً لوصول خادم الحرمين الشريفين تزينت العاصمة القطرية الدوحة بأعلام البلدين، احتفاءً بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدولة قطر اليوم*الاثنين التي وصفتها الدوحة بالتاريخية، وانتشرت بشوارع الدوحة صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز، وأمير قطر تميم بن حمد.
وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة قطر في إطار حرص الملك سلمان والأمير تميم بن حمد آل ثاني على دفع العلاقات الممتازة بين البلدين إلى آفاق أكبر لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وسيكون الأمير تميم في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الذي يصل إلى قطر في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وسيبحث خادم الحرمين الشريفين والأمير تميم بن حمد سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتؤكد الصحف القطرية أن أعضاء مجلس الشورى بقطر يرحبون بالزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قطر، مشيرين إلى أن العلاقات بين البلدين تزداد يوماً بعد يوم متانة وقوّة بين القيادتين الرشيدتين، لافتين إلى أنّ هناك اتصالات ولقاءات دوريّة بين القيادتين الرشيدتين للتشاور حول التطورات الإقليمية والدولية، والتنسيق في المواقف والسياسات التي تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والعمل على دعم القضايا العربية والإسلامية.
وأشار أعضاء الشورى إلى أن العلاقات القطرية- السعودية تاريخية وأخوية وتستند إلى أرضية صلبة من التوافق، بمنظوره الإستراتيجي والأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، لافتين إلى أهمية زيارة الملك سلمان في ظل تطورات الأوضاع بالمنطقة، متوقعين نتائج إيجابية للزيارة خلال المرحلة المقبلة نتيجة للتنسيق والتوافق في الرؤى تجاه الكثير من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية التي تحتاج إلى توحيد الصف الخليجي.
وأعرب الأعضاء عن ترحيب قطر؛ قيادة وحكومة وشعباً، بزيارة خادم الحرمين في بلده الثاني، لافتين إلى دلالات الزيارة التي تعكس عمق العلاقة الأخوية وحرص قيادتي البلدين على تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء لشعوب المنطقة، مؤكدين أن المملكة صمام الأمان للاستقرار، لما تبذله من جهود للدفاع عن مصالح دول المنطقة.
وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان في تصريحات لصحيفة الشرق عن بالغ السعادة والاعتزاز بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الدوحة، مبيناً الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه الزيارة الكريمة.
وقال السفير العيفان في تصريحاته: تأتي الزيارة في مرحلة حاسمة تمر خلالها منطقتنا بالكثير من المخاطر والتحديات، وإني على ثقة بأن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين والأمير تميم بن حمد آل ثاني من حكمة ودراية، ستكون خير ضامن لنجاح هذه الزيارة وتحقيقها آمال وتطلعات أبناء البلدين الشقيقين، من خلال تعزيز أواصر التعاون في مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما أنني على ثقة بأن ما سيجري من مباحثات سيكون أيضاً مُنطلقاً مهماً لدعم الجهد الحثيث المبذول لترسيخ أسس أقوى من العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون كفيلة بمواجهة المخاطر والتحديات التي تعيشها المنطقة".
ووصف الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة غداً، ولقاء الشيخ تميم به، بأنها "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين".
وقال سفير الدوحة لدى الرياض، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية: "إن لقاء الأمير تميم والملك سلمان يفتح آفاقاً واسعة للعمل المشترك والتعاون في المجالات كافة، ويؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي".
وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة قطر في إطار حرص الملك سلمان والأمير تميم بن حمد آل ثاني على دفع العلاقات الممتازة بين البلدين إلى آفاق أكبر لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وسيكون الأمير تميم في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الذي يصل إلى قطر في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وسيبحث خادم الحرمين الشريفين والأمير تميم بن حمد سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتؤكد الصحف القطرية أن أعضاء مجلس الشورى بقطر يرحبون بالزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قطر، مشيرين إلى أن العلاقات بين البلدين تزداد يوماً بعد يوم متانة وقوّة بين القيادتين الرشيدتين، لافتين إلى أنّ هناك اتصالات ولقاءات دوريّة بين القيادتين الرشيدتين للتشاور حول التطورات الإقليمية والدولية، والتنسيق في المواقف والسياسات التي تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والعمل على دعم القضايا العربية والإسلامية.
وأشار أعضاء الشورى إلى أن العلاقات القطرية- السعودية تاريخية وأخوية وتستند إلى أرضية صلبة من التوافق، بمنظوره الإستراتيجي والأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، لافتين إلى أهمية زيارة الملك سلمان في ظل تطورات الأوضاع بالمنطقة، متوقعين نتائج إيجابية للزيارة خلال المرحلة المقبلة نتيجة للتنسيق والتوافق في الرؤى تجاه الكثير من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية التي تحتاج إلى توحيد الصف الخليجي.
وأعرب الأعضاء عن ترحيب قطر؛ قيادة وحكومة وشعباً، بزيارة خادم الحرمين في بلده الثاني، لافتين إلى دلالات الزيارة التي تعكس عمق العلاقة الأخوية وحرص قيادتي البلدين على تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء لشعوب المنطقة، مؤكدين أن المملكة صمام الأمان للاستقرار، لما تبذله من جهود للدفاع عن مصالح دول المنطقة.
وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان في تصريحات لصحيفة الشرق عن بالغ السعادة والاعتزاز بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الدوحة، مبيناً الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه الزيارة الكريمة.
وقال السفير العيفان في تصريحاته: تأتي الزيارة في مرحلة حاسمة تمر خلالها منطقتنا بالكثير من المخاطر والتحديات، وإني على ثقة بأن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين والأمير تميم بن حمد آل ثاني من حكمة ودراية، ستكون خير ضامن لنجاح هذه الزيارة وتحقيقها آمال وتطلعات أبناء البلدين الشقيقين، من خلال تعزيز أواصر التعاون في مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما أنني على ثقة بأن ما سيجري من مباحثات سيكون أيضاً مُنطلقاً مهماً لدعم الجهد الحثيث المبذول لترسيخ أسس أقوى من العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون كفيلة بمواجهة المخاطر والتحديات التي تعيشها المنطقة".
ووصف الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة غداً، ولقاء الشيخ تميم به، بأنها "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين".
وقال سفير الدوحة لدى الرياض، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية: "إن لقاء الأمير تميم والملك سلمان يفتح آفاقاً واسعة للعمل المشترك والتعاون في المجالات كافة، ويؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي".