المصدر - أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة محمد بن سعيد الظاهري أن احتفال بلاده بيومها الوطني الخامس والأربعين لا يقتصر على ذكرى التأسيس فحسب ولكنه احتفال بالإنجازات التي تحققت في مسيرة البناء والتنمية على يد حكام الإمارات وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والتي حولت الدولة من مفهوم فكري إلى نهج وسلوك وممارسات يومية عبر مشاريع ومبادرات وخدمات تقدمها إلى أفراد المجتمع كافة , كما حولت الآمال والطموحات إلى إنجازات واقعية لراحة الناس وإسعادهم وخلق مستقبل واعد لأبنائهم .
وعد السفير الإماراتي لدى المملكة في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني لبلاده التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي في الإمارات أحد الجوانب المهمة في مسيرة نجاح تجربة الاتحاد , مستذكراً بهذه المناسبة العقلية المستنيرة والحكيمة للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه حكام الإمارات الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تحقيقها والحفاظ عليها .
وقال : بالرغم من كل التحولات والتغيرات الجذرية التي لحقت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم خلال الأعوام الماضية فإن السياسة الخارجية لدولة الإمارات ظلت ثابتة وتسير وفقاً لقواعد مبنية على الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية وحماية حقوق الإنسان , حيث تقوم سياستها الخارجية الناجحة والنشطة على التوازن والاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وذلك من منطلق إدراكها أن لها موقعاً مسؤولا على الصعد العربية والإقليمية والدولية كافة .
وأضاف السفير الإماراتي: وعلى مدى مسيرة الاتحاد على مدى السنوات الخمس والأربعين الماضية كان لدولة الإمارات دور إنساني رائد على الساحتين الإقليمية والدولية وقد برز ذلك الدور جلياً في الكثير من المناطق التي تعرضت ومازالت تتعرض لأزمات وكوارث طبيعية او نزاعات حيث واصلت دولة الإمارات نهجها الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق العالم وشعوبها خلال العام 2016م ليصل إجمالي عدد الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة عام 1971 وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 178 دولة .
وعلى الصعيد الوطني حققت الإمارات العربية المتحدة معدلات اقتصادية إيجابية وتمكنت من استيعاب وتجاوز تأثيرات الأزمة المالية العالمية حيث يواصل الاقتصاد الإماراتي طريقة نحو النمو وتحقيق التنمية الشاملة وتطوير القطاع الصناعي في الدولة بخطى متسارعة ليكون منافساً قوياً على الصعيد العالمي، وقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة في العام 2015م ليصل إلى 58ر1 تريليون درهم إماراتي فيما ارتفعت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بشكل ملموس والتي وصلت لأكثر من 76% خلال العام 2015م .
وأشاد سفير دولة الأمارات لدى المملكة في ختام كلمته بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة والإمارات، والتي قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات، وما الزيارات المتبادلة لقادة البلدين إلا مؤشراً صادقاً على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات، معربا عن أمله بأن ترتقي علاقات البلدين الشقيقين نحو آفاق أرحب ومجالات تعاون أوسع في المستقبل .
وعد السفير الإماراتي لدى المملكة في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني لبلاده التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي في الإمارات أحد الجوانب المهمة في مسيرة نجاح تجربة الاتحاد , مستذكراً بهذه المناسبة العقلية المستنيرة والحكيمة للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه حكام الإمارات الذين آمنوا بالوحدة وعملوا بإخلاص من أجل تحقيقها والحفاظ عليها .
وقال : بالرغم من كل التحولات والتغيرات الجذرية التي لحقت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم خلال الأعوام الماضية فإن السياسة الخارجية لدولة الإمارات ظلت ثابتة وتسير وفقاً لقواعد مبنية على الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية وحماية حقوق الإنسان , حيث تقوم سياستها الخارجية الناجحة والنشطة على التوازن والاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وذلك من منطلق إدراكها أن لها موقعاً مسؤولا على الصعد العربية والإقليمية والدولية كافة .
وأضاف السفير الإماراتي: وعلى مدى مسيرة الاتحاد على مدى السنوات الخمس والأربعين الماضية كان لدولة الإمارات دور إنساني رائد على الساحتين الإقليمية والدولية وقد برز ذلك الدور جلياً في الكثير من المناطق التي تعرضت ومازالت تتعرض لأزمات وكوارث طبيعية او نزاعات حيث واصلت دولة الإمارات نهجها الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق العالم وشعوبها خلال العام 2016م ليصل إجمالي عدد الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة عام 1971 وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 178 دولة .
وعلى الصعيد الوطني حققت الإمارات العربية المتحدة معدلات اقتصادية إيجابية وتمكنت من استيعاب وتجاوز تأثيرات الأزمة المالية العالمية حيث يواصل الاقتصاد الإماراتي طريقة نحو النمو وتحقيق التنمية الشاملة وتطوير القطاع الصناعي في الدولة بخطى متسارعة ليكون منافساً قوياً على الصعيد العالمي، وقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة في العام 2015م ليصل إلى 58ر1 تريليون درهم إماراتي فيما ارتفعت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بشكل ملموس والتي وصلت لأكثر من 76% خلال العام 2015م .
وأشاد سفير دولة الأمارات لدى المملكة في ختام كلمته بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة والإمارات، والتي قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات، وما الزيارات المتبادلة لقادة البلدين إلا مؤشراً صادقاً على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات، معربا عن أمله بأن ترتقي علاقات البلدين الشقيقين نحو آفاق أرحب ومجالات تعاون أوسع في المستقبل .