ازدانت شوارع الدوحة، على مدار الأيام الماضية، بأعلام قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى، ترقبا لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المقررة خلال الأسبوع الجاري. وحرصت المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة على وضع صور بالحجم الكبير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بجانب أخيه خادم الحرمين الشريفين في معظم أنحاء الدوحة، وتعانق العلمان القطري والسعودي، على أعمدة الشوارع والمنشآت الحكومية ومنازل المواطنين، كما ازدان الكورنيش بهذه الاعلام بكثافة مما وفَّر أجواء مبهجة ومترقبة لقدوم خادم الحرمين إلى بلده الثاني قطر. وقد انتقلت حفاوة الاستقبال المرتقب لخادم الحرمين من الشارع القطري إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد مواطنون أن العلاقات بين الدوحة والرياض تاريخية عميقة، وأن توجهات البلدين الشقيقين تصب في مصلحة خدمة الشعوب العربية والإسلامية، واصفين الرياض بأنها عاصمة القرار العربي. وأضافوا قائلين: إن المملكة العربية السعودية تعد صمام الأمان للاستقرار بالمنطقة، وتعمل دائما على توحيد الصفوف في مواجهة أي عداء خارجي، يمس أمن الخليج العربي. وتعد الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي أول زيارة رسمية له لقطر، كما أنها ثاني زيارة خلال شهرين، حيث قد سبق أن زار الدوحة لتقديم العزاء في وفاة صاحب السمو الأمير الأب، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله.