المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الكويتيون يصوتون بانتخابات مجلس الأمة تحت الأمطار
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 27-11-2016 03:24 صباحاً 8.0K
المصدر -  
أدلى الناخبون الكويتيون أمس السبت بأصواتهم لاختيار برلمان جديد تشارك فيه المعارضة للمرة الأولى منذ انتخابات فبراير 2012. ومنذ ساعات الصباح الأولى ووسط أمطار خفيفة وأجواء باردة بعض الشيء توافد الكويتيون للإدلاء بأصواتهم لاختيار خمسين نائبا لمجلس الأمة (البرلمان) لتمثيلهم خلال السنوات الأربع المقبلة. وتأتي انتخابات أمس بعد أن حل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مجلس الأمة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات جديدة، وقال: إن «تحديات أمنية» في المنطقة ربما يكون من الأفضل معالجتها بالتشاور مع الإرادة الشعبية. وانتخابات السبت هي سابع انتخابات تجرى منذ تولي الأمير الحالي مقاليد الحكم في 2006، ويبلغ عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في الكويت 483 ألف ناخب منهم نحو 48 في المئة من الرجال و52 في المئة من النساء، وتتكون الكويت من خمس دوائر انتخابية يتم اختيار 10 نواب من كل دائرة ويحق لكل ناخب الإدلاء بصوته لمرشح واحد فقط في الدائرة المقيد فيها ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد، ويعتبر الوزراء غير المنتخبين في مجلس الأمة أعضاء في هذا المجلس بحكم وظائفهم ولا يزيد عددهم عن 16 وزيرا، ويقوم مجلس الأمة بدور كبير في عملية التشريع والرقابة على الحكومة. استمرت عملية التصويت حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وظهرت بعض النتائج الأولية بعد منتصف الليل (2100 تغ)، وعبر فيصل البريدي وهو مواطن كويتي لرويترز عن سعادته بعودة المعارضة للمشهد السياسي مؤكدا أنها ستفوز بنسبة كبيرة من الأصوات، وقال: «كل الشعب الكويتي رأى أداء المجلس السابق، في ظل عدم وجود المعارضة أصبح المجلس كأنه إدارة تابعة لمجلس الوزراء وليس مجلس أمة يعبر عن إرادة الشعب الحقيقية ولذلك لابد من عودة المعارضة للمجلس.» وقالت شمايل العنزي في لجنة مدرسة ثانوية الروضة بنات لرويترز: إن «جيب المواطن» أصبح هو القضية الأولى التي تهم الجميع في اللحظة الحالية مهما اختلفت الأجيال والأعمار، وأضافت شمايل: «هذه القضية هي اللي الكل قاعد يتجه لها الحين ونبي (نريد) العضو اللي يوقف معانا.. ليس الذي يمثلنا وإنما اللي يحس فينا». بينما قالت المواطنة أريج الطاحوس إن ما ترغب فيه وتطمح إليه هو أن يكون هناك «تغيير جذري» في المجلس المقبل، وقالت أريج إن «الأشياء السابقة اللي صارت ما نبيها (لانريدها) ترد تنعاد بنفس الطريقة وبنفس الأشخاص وبنفس الوجوه وبنفس الكلام وبنفس المواضيع نبي خلاص صوتنا يصل حق للحكومة عن طريق النائب اللي احنا نكون مختارينه».