المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الصهاينة يطلقون مشروعاً استيطانياً للمرة الأولى منذ انتخاب ترامب
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 24-11-2016 07:56 صباحاً 8.6K
المصدر -  
أعادت بلدية القدس المحتلة الخاضع لإدارة عبرية، أمس الأربعاء، إطلاق خطط لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في حي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما أعلنت منظمة غير حكومية، في أول خطة بناء استيطاني منذ نتائج الانتخابات الأميركية. وقالت منظمة «عير عاميم» المناهضة للاستيطان: «قررت لجنة التخطيط والبناء هذا الصباح تقديم (خطط) لـ500 وحدة في رمات شلومو» في إشارة إلى حي استيطاني يسكنه اليهود المتشددون في القدس الشرقية المحتلة. وأبدى اليمين الإسرائيلي ارتياحه لفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة في 8 نوفمبر، ورأى في ذلك فرصة لتسريع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وصولا حتى إلى القضاء على فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة. ورحب مئير ترجمان، نائب رئيس بلدية القدس، بانتصار ترامب باعتباره ضوءا أخضر لإحياء المشاريع الاستيطانية التي تم تجميدها وبناء آلاف الوحدات السكنية في القدس الشرقية المحتلة. وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن خطط البناء في حي رمات شلومو الاستيطاني الذي تقطنه أغلبية من اليهود المتدينين، كانت معلقة منذ عام 2014. وأكد مستشار كبير لترامب يدعى جيسون غرينبلات للإذاعة الإسرائيلية أن الرئيس المنتخب لا يرى في الاستيطان عائقا أمام السلام. وقللت المتحدثة باسم بلدية القدس براخي سبرونغ من حجم قرار اللجنة أمس الأربعاء، مؤكدة أنه إجراء «روتيني». وأضافت «الخطط ليست بجديدة. تمت الموافقة عليها منذ سنوات». وكانت وزارة الخارجية الفرنسية استبقت الإعلان الثلاثاء، مؤكدة أنه «لا تؤدي مواصلة انتهاج سياسة الاستيطان من دون انقطاع سوى إلى تأجيج الاضطرابات ميدانيا وتقويض آفاق تحقيق السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين». وفي غزة، شارك العشرات من الفلسطينيين بالقطاع، أمس الأربعاء، في وقفة، رفضاً لمشروع قانون إسرائيلي، يسعى لفرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان. ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في ساحة «الكتيبة» بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: «لن يسكت الأذان»، و»قانون منع الأذان عدوان على عقيدتنا». وقال حسن الصيفي، وكيل وزارة الأوقاف، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة: «الأذان رمز من رموز الشعائر الإسلامية، ومرتبط بالصلاة، فمن يزعجه الأذان فليرحل عن أرضنا». ووصف الصيفي المساعي الإسرائيلي لإقرار قانون منع الأذان بـ»الجريمة الإنسانية والدينية». وطالب الصيفي المؤسسات الحقوقية الدولية وجامعة الدول العربية، بالتحرك لوقف المساعي الإسرائيلية القاضية بإقرار قانون «منع الأذان». وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الحكومة الإسرائيلية صادقت، في 13 من نوفمبر الجاري، على مشروع قانون يفرض قيودا على استخدام مكبرات الصوت في الأذان. لكن تحفُّظ وزير الصحة وزعيم حزب «يهودوت هتوراه» يعقوب لتسمان، على مشروع القانون، تخوفا من استخدامه ضد بعض الشعائر اليهودية، حال دون تقديمه للتصويت عليه.