المصدر -
قتل 20 شخصا على الأقل في معارك بجنوب غرب اليمن بين المتمردين والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، في أعقاب انتهاء هدنة مؤقتة من دون تمديدها، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية الثلاثاء.
وكان التحالف الداعم للرئيس عبد ربه منصور هادي، أعلن هدنة لثماني وأربعين ساعة دخلت حيز التنفيذ السبت مع الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وساهمت الهدنة بداية في تراجع حدة المعارك، إلا أن ذلك لم يستمر طويلا، وتصاعدت أعمال العنف حتى قبل انتهاء المدة المعلنة للهدنة ظهر الاثنين.
وأمس، أفادت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية مدعومة بغارات جوية للتحالف، صدت هجوما للمتمردين على منفذ الضباب غرب مدينة تعز بجنوب غرب اليمن، ما أدى إلى مقتل 11 من المتمردين وخمسة من القوات الموالية على الأقل.
وأوضحت المصادر أن المتمردين كانوا يسعون من خلال الهجوم الذي بدأ الاثنين واستمر حتى فجر الثلاثاء، إلى السيطرة على المنفذ الذي يعد بمثابة المعبر الوحيد للقوات الحكومية نحو مدينة تعز، والتي يطوقها الحوثيون وحلفاؤهم منذ أشهر.
إلى ذلك، أفاد مسؤول عسكري عن مقتل أربعة من القوات الحكومية برصاص قنص في منطقة ميدي (شمال غرب)، حيث يحاول المتمردون مرارا التقدم نحو مينائها الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية.
فيما قال مسؤول أمني محلي وشهود إن مسلحين قتلا ضابطا في مطار عدن الدولي برتبة عقيد بالرصاص ظهر الثلاثاء في المدينة الواقعة بجنوب اليمن.