المصدر - كشفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عن موقفها من تصريحات نائب رئيس الجماعة إبراهيم منير حول وجود مصالحة في مصر، مشيرة إلى رفض أي مصالحة مع نظام عبدالفتاح السيسي.
وقالت الجماعة في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، "لقد أعلناها مراراً وتكراراً ونعيدها اليوم : لا تنازل عن الشرعية (في إشارة لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا)، ولا تفريط فى حق الشهداء والجرحي، ولا تنازل عن حق المعتقلين فى الحرية ، وحق الشعب فى الحياة الكريمة ، ولا تصالح مع خائن قاتل".
وأوضح بيان جماعة الإخوان، أن نائب مرشدها العام، إبراهيم منير، أكد على تلك المواقف والثوابت ، في حواره مع قنوات وطن، والشرق، ومكملين(مستمرين) مساء (أمس) السبت".
ودعت الجماعة من أسمتهم "القوى الثورية ورموز الثورة" إلى "الاصطفاف واستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير، حتى تحقق كامل أهدافها".
وأشارت إلى أن بيانها جاء ردا على قيام "بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي،على تشوية صورة جماعة الإخوان المسلمين ورموزها، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أومواقفهم ، فى محاولات مستميته للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا ، أو بين الجماعة وشعبنا المصري العظيم".
يذكر إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، أجرى حوارا أمس السبت مع أحد المواقع الإلكترونية العربية تطرق فيه إن الجماعة جادة في إمكانية قبول مصالحة عن طريق حكماء، وهو الأمر الذي تم تداوله في وسائل إعلامية وصحفية على أنه قبول بمصالحة مع النظام الحالي، وهو ما آثار ردود فعل رافضة واسعة في صفوف أبناء الجماعة عبر منصات التواصل.
غير أن منير قال لوكالة "لأناضول"، أمس السبت موضحا موقف الجماعة أن الأخيرة "مستعدة لسماع كل وجهات النظر" من حكماء (لم يسمهم) لإتمام "مصالحة" بالبلاد، لا تستبعد مرسي، وتضع في الحسبان ما وصفه بـ"جرائم الانقلاب".
وحول ما أثير عن المصالحة مع النظام، قال منير في تصريح أمس السبت لقناة "وطن"، (محسوبة على الجماعة/ تبث من الخارج): "نحن جادون في إيجاد مخرج لكن لم نطلب المصالحة مع النظام ولن نطلبها".
وقالت الجماعة في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، "لقد أعلناها مراراً وتكراراً ونعيدها اليوم : لا تنازل عن الشرعية (في إشارة لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا)، ولا تفريط فى حق الشهداء والجرحي، ولا تنازل عن حق المعتقلين فى الحرية ، وحق الشعب فى الحياة الكريمة ، ولا تصالح مع خائن قاتل".
وأوضح بيان جماعة الإخوان، أن نائب مرشدها العام، إبراهيم منير، أكد على تلك المواقف والثوابت ، في حواره مع قنوات وطن، والشرق، ومكملين(مستمرين) مساء (أمس) السبت".
ودعت الجماعة من أسمتهم "القوى الثورية ورموز الثورة" إلى "الاصطفاف واستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير، حتى تحقق كامل أهدافها".
وأشارت إلى أن بيانها جاء ردا على قيام "بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي،على تشوية صورة جماعة الإخوان المسلمين ورموزها، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أومواقفهم ، فى محاولات مستميته للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا ، أو بين الجماعة وشعبنا المصري العظيم".
يذكر إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، أجرى حوارا أمس السبت مع أحد المواقع الإلكترونية العربية تطرق فيه إن الجماعة جادة في إمكانية قبول مصالحة عن طريق حكماء، وهو الأمر الذي تم تداوله في وسائل إعلامية وصحفية على أنه قبول بمصالحة مع النظام الحالي، وهو ما آثار ردود فعل رافضة واسعة في صفوف أبناء الجماعة عبر منصات التواصل.
غير أن منير قال لوكالة "لأناضول"، أمس السبت موضحا موقف الجماعة أن الأخيرة "مستعدة لسماع كل وجهات النظر" من حكماء (لم يسمهم) لإتمام "مصالحة" بالبلاد، لا تستبعد مرسي، وتضع في الحسبان ما وصفه بـ"جرائم الانقلاب".
وحول ما أثير عن المصالحة مع النظام، قال منير في تصريح أمس السبت لقناة "وطن"، (محسوبة على الجماعة/ تبث من الخارج): "نحن جادون في إيجاد مخرج لكن لم نطلب المصالحة مع النظام ولن نطلبها".