المصدر -
تمكنت القوات الحكومية المدعومة بالمقاومة الشعبية في محافظة الجوف شرقي اليمن، أمس الخميس، من السيطرة على موقعين استراتيجيين بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال مصدر عسكري بالمحافظة إن القوات الحكومية هاجمت مواقع لميليشيات الحوثي وصالح في مديرية «خب والشغف»، وتمكنت من السيطرة على موقعي «الخرشة وجبل كحيل» الاستراتيجيين، وذلك بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين، استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. مضيفا أن القوات الحكومية تواصل تقدمها في المديرية بمساندة من طيران التحالف العربي، الذي شن عدة غارات جوية على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح.
كما أشار المصدر ذاته إلى أن الميليشيات تكبدت جراء الاشتباكات والغارات الجوية خسائر فادحة، في الأرواح والعتاد العسكري.
على صعيد آخر، قصفت قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي الأحياء السكنية وسط مدينة تعز، بينما دارت معارك عنيفة شرقي المدينة، مما أسفر عن مقتل 13 من الحوثيين وحلفائهم، و4 من المقاومة الشعبية والقوات الحكومية.
وشنت ميليشيات الحوثي المتمركزة في تبة السلال ومنطقة سوفتيل قصفا مكثفا بعد منتصف الليل، على الأحياء السكنية وسط وشرق وشمال مدينة تعز، كما ردت المقاومة على الحوثيين بقصف مواقعهم.
ودارت معارك عنيفة بين الطرفين في أحياء ثعبات في الجهة الشرقية من مدينة تعز، وذلك إثر هجوم للحوثيين على المنطقة مصحوبا بغطاء ناري كثيف، بينما تصدت المقاومة والجيش لمحاولات تقدمهم. من جانبه ثمَّن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، الدور الذي تقوم به قوات التحالف العربي، في المعارك الجارية ضد تنظيمي القاعدة والدولة بمحافظة حضرموت.
وقال بن دغر إن الحكومة ماضية في محاربة تنظيمي القاعدة والدولة، وملاحقة عناصرهما أينما وجدوا، وذلك غداة استهداف القاعدة وقتل وأسر 30 من أفرادها.
وأكد بن دغر، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، أصبحت خالية من مسلحي تنظيمي «القاعدة والدولة»، بعد أن تمكنت قوات الجيش اليمني بمساعدة قوات التحالف العربي، من إلحاق الهزيمة بالمسلحين، وتطهير أماكن من عناصر التنظيم.
وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش، وإحباطه وكشفه للمخططات الإرهابية التي تريد أن تنال من أمن حضرموت واليمن عامة. مؤكدا أن حكومته ماضية في محاربة تنظيمي «القاعدة والدولة»، وملاحقة عناصرها أينما وجدوا.
