المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
تركيا تحذر من اقتحام غير العرب للرقة قتلى جراء غارات لبشار على حلب..
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 08-11-2016 06:29 صباحاً 7.6K
المصدر -  
سقط عشرات القتلى والجرحى المدنيين في ريف حلب جراء قيام النظام بقصف بالصواريخ والغاز السام، وذلك بالتزامن مع إعلان روسيا استمرار وقف غاراتها بحلب، كما تصدت المعارضة لهجمات عدة على مناطقها بحلب. وتسبب القصف الذي استهدف بلدة دارة عزة، بمقتل 11 شخصا من عائلة واحدة، كما أسفر عن إصابة 32 مدنيا في بلدة خان العسل -أغلبهم من الأطفال والنساء- بالاختناق جراء قصف بالغازات السامة. وشمل القصف المنطقة الممتدة بين دارة عزة وخان العسل غربي حلب وبالقرب من الحدود مع تركيا، وهي منطقة خاضعة للمعارضة المسلحة. وفي ريف إدلب أصابت الغارات مدينة خان شيخون، وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك وطيبة الإمام ولحايا والبويضة والزلاقيات بريف حماة، وكذلك في بلدات الرستن والسخنة والطيبة وأم شرشوح وغرناطة بريف حمص، دون تسجيل إصابات. من جانبها أعلنت مصادر للمعارضة السورية أن فصائل تابعة لها تصدت لهجمات قوات النظام والمليشيات المساندة لها في جنوب وغرب حلب، حيث قتل وأصيب العديد من عناصر الأخيرة، لاسيما في حيي مشروع 1070 شقة ومشروع 3000 شقة. وشملت الغارات بلدات عدة في ريف دمشق، ومنها دوما والشيفونية وحزرما والريحان والنشابية ومخيم خان الشيح، ما تسبب بسقوط عدة جرحى مدنيين. وقالت شبكة شام إن شخصين قتلا بقصف مدفعي في حرستا قرب دمشق، مضيفة أن عدة معارك وقعت في غرب وشرق العاصمة. إلى ذلك قالت تركيا إن اقتحام قوات غير عربية لمدينة الرقة شمالي سوريا وسيطرتها عليها لا يخدم عملية السلام في المنطقة، وذلك بعد يوم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية بدء معركة استعادة الرقة من يد تنظيم الدولة. وصرح نعمان كورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي عقب اجتماع وزاري أمس الاثنين بأن استخدام قوات غير عربية لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من الرقة لن يسهم في إحلال السلام في المنطقة. وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري أعلنت أمس الأول الأحد انطلاق عملية أسمتها «غضب الفرات» لطرد تنظيم الدولة من الرقة. لكن بريت ماكجورك مبعوث الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب، قال للصحافيين إن طليعة القوات التي ستدخل الرقة ستتألف من العرب، وليس الأكراد الذين يشكلون العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية.