المصدر -
سلط الكاتب الإسرائيلي آفي يسسخاروف الضوء على صراع السلطة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقائد الهارب من فتح محمد دخلان، وأشار إلى أن محاولة الطرفين التغلب على الآخر تؤكد أن الضفة الغربية تتجهز لحدث جديد، وتستعد لمرحلة خطيرة ومزعجة.
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة تايمز أوف إسرائيل أن مكانة السلطة الفلسطينية وقائدها محمود عباس تعاني ضعفا رغم أن أجهزتها ما زالت مسيطرة وقادرة على فرض النظام والأمن، لكن ذلك لا ينفي تفكير رجال السلطة بالأيام المقبلة، وسط خوف من انقسام حركة فتح على خلفية الصراع بين دحلان وأبومازن وتنامي قوة حماس.
ولفت الكاتب إلى أن الرئيس أبومازن لا يواجه فقط دحلان داخل حركة فتح التي تتأهب لمؤتمرها العام الذي سيعقد على الأرجح أواخر شهر نوفمبر والذي يرجح أيضا أن يتم فيه اختيار خليفة لعباس.
في هذا المؤتمر، يشرح الكاتب، سينتخب أعضاء «اللجنة المركزية» لفتح والتي يجب أن يكون خليفة أبومازن من أعضائها حسبما تقضي اللائحة الداخلية للحركة.
حول خلفاء عباس المحتملين أشار يسسخاروف إلى أن أسماء كثيرة تطرح فيما يتعلق برئيس حركة فتح ونائبه، وأول المقترحين القائد مروان البرغوثي القابع في سجون إسرائيل، وصائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وناصر القدوة ابن أخت الزعيم الراحل ياسر عرفات، والذي يقول الكاتب عنه: «لا يتمتع بعداوة كثيرين في فتح ويعد اسما مقبولا من الجميع».
وثمة اسم آخر له صلة بالقصة وهو جبريل رجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والذي يحظى بدعم كبير بين الشباب، وما يتمتع به من علاقات متميزة بأجهزة أمن السلطة، والأهم من ذلك كله أنه أبرز أعداء محمد دحلان منذ 2002 على خلفية أزمة أمنية.