المصدر - هاجمت وحدات من الجيش اليمني يدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية أمس الأربعاء مواقع لجماعة الحوثيين في محافظة مأرب الاستراتيجية شرقي العاصمة صنعاء بعد يوم على تسليم مبعوث الأمم المتحدة اقتراحاً لإحلال السلام إلى الجماعات المسلحة التي تسيطر على العاصمة وتدعمها إيران.
وانهار هذا الأسبوع اتفاق لوقف إطلاق النار مدته ثلاثة أيام يهدف إلى تمهيد الطريق أمام تسوية سياسية لأزمة اليمن تزامناً مع تجدد القتال مما يهدد جهود الأمم المتحدة لإنهاء حرب مستمرة منذ 19 شهراً.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن القوات اليمنية قصفت بالمدفعية مواقع الحوثيين وطردتهم من بلدات في محافظة مأرب شرقي صنعاء أمس الأربعاء.
وتنقسم ولاءات سكان محافظة مأرب وهم في معظمهم من القبائل جيدة التسليح والذين باتوا حلفاء لدول الخليج، وبين أصدقاء للحوثيين وموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أن إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن زار صنعاء وسلم الحوثيين وحلفاءهم من مؤيدي صالح خارطة طريق تتطرق إلى «الأمن والخطوات
السياسية» ودعا طرفي النزاع إلى تمديد الهدنة والسماح بدخول المساعدات الإغاثية إلى البلاد.
وقال الحوثيون: إنهم سيدرسون الاقتراحات.
وقال راجح بادي المتحدث باسم حكومة هادي لرويترز: إن أي اقتراح للسلام يجب أن يتوافق مع الخطط السابقة لتأمين مستقبل اليمن أي المبادرة الخليجية التي تخلى بموجبها صالح عن الحكم، ومقررات مؤتمر الحوار العام بين الأحزاب السياسية عام 2014 وقرار مجلس الأمن الدولي عام 2015 الذي يدعو الحوثيين إلى تسليم سلاحهم والانسحاب من المدن الكبرى.
وقال بادي: إن أي «رؤية» يجب أن تتطابق مع المراجع الثلاث، مشيراً إلى أن الحكومة لم تتلقّ بعدُ أي خطة من مبعوث الأمم المتحدة أو من المنظمة نفسها بعد.
كما تجددت أمس المعارك الدائرة بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي في مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن القوات الحكومية خاضت معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح بعدد من مناطق المديرية وحققت تقدماً كبيراً بمساندة من طيران التحالف العربي وهو ما أصاب عناصر المليشيات بالانهيار ولجأت إلى الفرار من مواقعها.
وقالت: إن مدفعية القوات الحكومية قصفت مواقع وتحصينات للمليشيات بشكل مكثف، وتكبدت خلال المعارك خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.
هجوم بحري
قال مسؤولون بقطاعي الأمن والشحن أمس الأربعاء: إن مهاجمين مجهولين هاجموا ناقلة غاز قُبالة سواحل اليمن قرب مضيق باب المندب في هجوم يجدد التوتر بمنطقة يمر منها الكثير من النفط للأسواق العالمية.
وقالت مجموعة تيكاي للشحن: إن ناقلتها للغاز الطبيعي المسال جاليسيا سبيريت واجهت «هجوماً لقراصنة على ما يبدو وهي قبالة سواحل اليمن» يوم 25 أكتوبر.
وقالت الشركة: «لم يتمكن أي طرف ثالث من اعتلاء ظهر السفينة خلال الحادث وكل أفراد الطاقم بخير».
وقالت مصادر أمنية بحرية: إن الحادث وقع قرب جزيرة ميون الواقعة على بعد 14 كيلومتر من ساحل جنوب اليمن وموقع منارة للسفن المارة عبر مضيق باب المندب
وانهار هذا الأسبوع اتفاق لوقف إطلاق النار مدته ثلاثة أيام يهدف إلى تمهيد الطريق أمام تسوية سياسية لأزمة اليمن تزامناً مع تجدد القتال مما يهدد جهود الأمم المتحدة لإنهاء حرب مستمرة منذ 19 شهراً.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن القوات اليمنية قصفت بالمدفعية مواقع الحوثيين وطردتهم من بلدات في محافظة مأرب شرقي صنعاء أمس الأربعاء.
وتنقسم ولاءات سكان محافظة مأرب وهم في معظمهم من القبائل جيدة التسليح والذين باتوا حلفاء لدول الخليج، وبين أصدقاء للحوثيين وموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أن إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن زار صنعاء وسلم الحوثيين وحلفاءهم من مؤيدي صالح خارطة طريق تتطرق إلى «الأمن والخطوات
السياسية» ودعا طرفي النزاع إلى تمديد الهدنة والسماح بدخول المساعدات الإغاثية إلى البلاد.
وقال الحوثيون: إنهم سيدرسون الاقتراحات.
وقال راجح بادي المتحدث باسم حكومة هادي لرويترز: إن أي اقتراح للسلام يجب أن يتوافق مع الخطط السابقة لتأمين مستقبل اليمن أي المبادرة الخليجية التي تخلى بموجبها صالح عن الحكم، ومقررات مؤتمر الحوار العام بين الأحزاب السياسية عام 2014 وقرار مجلس الأمن الدولي عام 2015 الذي يدعو الحوثيين إلى تسليم سلاحهم والانسحاب من المدن الكبرى.
وقال بادي: إن أي «رؤية» يجب أن تتطابق مع المراجع الثلاث، مشيراً إلى أن الحكومة لم تتلقّ بعدُ أي خطة من مبعوث الأمم المتحدة أو من المنظمة نفسها بعد.
كما تجددت أمس المعارك الدائرة بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي في مديرية نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن القوات الحكومية خاضت معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح بعدد من مناطق المديرية وحققت تقدماً كبيراً بمساندة من طيران التحالف العربي وهو ما أصاب عناصر المليشيات بالانهيار ولجأت إلى الفرار من مواقعها.
وقالت: إن مدفعية القوات الحكومية قصفت مواقع وتحصينات للمليشيات بشكل مكثف، وتكبدت خلال المعارك خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.
هجوم بحري
قال مسؤولون بقطاعي الأمن والشحن أمس الأربعاء: إن مهاجمين مجهولين هاجموا ناقلة غاز قُبالة سواحل اليمن قرب مضيق باب المندب في هجوم يجدد التوتر بمنطقة يمر منها الكثير من النفط للأسواق العالمية.
وقالت مجموعة تيكاي للشحن: إن ناقلتها للغاز الطبيعي المسال جاليسيا سبيريت واجهت «هجوماً لقراصنة على ما يبدو وهي قبالة سواحل اليمن» يوم 25 أكتوبر.
وقالت الشركة: «لم يتمكن أي طرف ثالث من اعتلاء ظهر السفينة خلال الحادث وكل أفراد الطاقم بخير».
وقالت مصادر أمنية بحرية: إن الحادث وقع قرب جزيرة ميون الواقعة على بعد 14 كيلومتر من ساحل جنوب اليمن وموقع منارة للسفن المارة عبر مضيق باب المندب