المصدر - أكدت مصادر إعلامية أن معظم القيادات الانقلابية المتواجدة في محافظة صعدة اليمنية، اضطرت إلى مغادرتها خلال الأيام الماضية، وتوجهت نحو محافظات أخرى، مثل عمران المجاورة، وصنعاء، بعد تقدم قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، وذلك حسبما ذكرت صحيفة الوطن السعودية، اليوم السبت.
وقال المركز الإعلامي في بيان، إن "تلك القيادات لم تعد تشعر أنها في أمان، بسبب التقدم المستمر الذي أحرزته القوات الموالية للشرعية، واقترابها من مركز المحافظة التي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين".
أسلحة نوعية
وتابع البيان أن "السبب الرئيسي الذي أشاع الخوف في نفوس قيادات الحوثيين، هو الأسلحة النوعية التي استولت عليها عناصر المقاومة الشعبية، وفي مقدمتها كميات كبيرة من صواريخ سام الروسية المضادة للطائرات، والتي يمكن للثوار استخدامها لقصف معقل المتمردين في صعدة، وتحقيق إصابات مباشرة في عمق المواقع الانقلابية".
وكشفت المعلومات عن "وجود صواريخ كورنيت الروسية التي خضعت للتطوير والتعديل في إيران، والتي يمكنها الوصول إلى مسافة تتجاوز 25 كلم، وعدد 7 دبابات جاهزة للاستعمال وكميات كبيرة من قذائفها".
هلع وخلافات حادة
وأشار البيان إلى أن "عدداً من الأسرى الذين وقعوا في أيدي القوات الموالية للشرعية، اعترفوا بأن معنويات عناصر الميليشيات سجلت تراجعاً كبيراً خلال الأسبوعين الماضيين، بعد انطلاق معركة تحرير صعدة، والنجاح الذي تحقق باستعادة منفذ البقع الحدودي، وأن سقوط اللواء 101 ميكا أصاب البقية بالهلع الشديد، وهو ما أدى إلى تفجر خلافات حادة في أوساط المتمردين".
من جانبه، أكد قائد أركان جبهة صعدة، العقيد مهران قباطي، في تصريح للصحيفة، أن "قوات الجيش اليمني والمقاومة ستواصل الزحف إلى الأمام من عدة محاورة مختلف، وأن العمليات في كل جبهات القتال تسير بشكل جيد، وفقاً للخطط التي وضعتها القيادة العسكرية، بالتعاون مع قيادة التحالف العربي لاستعادة الشرعية".