المصدر - أقدمت مليشيا الحوثي والمخلوع صباح اليوم، السبت، على منع وفد "اليونيسيف" ، ممثل منظمة الأمم المتحدة، من دخول مدينة تعز، التي تشهد حصارا من جميع المنافذ الرئيسية للمدينة، منذ أكثر من عام، من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وكان من المقرر أن يصل "وفد اليونيسيف" برئاسة ممثل المنظمة باليمن، إلى مدينة تعز قبيل ظهر اليوم، للإطلاع على الأوضاع الصحية في المدينة وزيارة عدد من المستشفيات ولقاء المعنيين بالجانب الصحي بتعز، تزامنا مع سريان الهدنة المعلنة بين الطرفين والتي ترعاها الأمم المتحدة.
وأجبرت المليشيات وفد المنظمة على سلك طريق المنفذ الجنوبي "الفرعي" الذي يحتاج إلى أكثر من 4 ساعات للوصول إلى المدينة؛ عوضا عن أقل من نصف ساعة في حال كان الدخول من المنفذ الشرقي للمدينة الذي يشهد انقطاعا تاما منذ أكثر من عام؛ كجزء من الحصار الذي تضربه مليشيا الحوثي والمخلوع على مدينة تعز.
وفور وصول مسؤول اليونيسيف باليمن والوفد المرافق له إلى منفذ الأقروض بمديرية المسراخ جنوب تعز، اعترضت عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع طريقهم ؛ مانعة إياهم من دخول المدينة، في دليل واضح على معاناة سكان مدينة تعز التي يقطنها أكثر من 600 ألف نسمة، خلال فترة الحرب - بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.
الجدير بالذكر، أن جانب الشرعية كان قد اشترط فتح منافذ المدن - وتحديدا تعز - وإدخال المساعدات إلى المتضررين من الحرب ؛ لإنجاح أهداف الهدنة السارية، وتم التوافق على ذلك بين جميع الأطراف "بينهم طرف الانقلاب" برعاية موفد الأمم المتحدة لدى اليمن.
وكان من المقرر أن يصل "وفد اليونيسيف" برئاسة ممثل المنظمة باليمن، إلى مدينة تعز قبيل ظهر اليوم، للإطلاع على الأوضاع الصحية في المدينة وزيارة عدد من المستشفيات ولقاء المعنيين بالجانب الصحي بتعز، تزامنا مع سريان الهدنة المعلنة بين الطرفين والتي ترعاها الأمم المتحدة.
وأجبرت المليشيات وفد المنظمة على سلك طريق المنفذ الجنوبي "الفرعي" الذي يحتاج إلى أكثر من 4 ساعات للوصول إلى المدينة؛ عوضا عن أقل من نصف ساعة في حال كان الدخول من المنفذ الشرقي للمدينة الذي يشهد انقطاعا تاما منذ أكثر من عام؛ كجزء من الحصار الذي تضربه مليشيا الحوثي والمخلوع على مدينة تعز.
وفور وصول مسؤول اليونيسيف باليمن والوفد المرافق له إلى منفذ الأقروض بمديرية المسراخ جنوب تعز، اعترضت عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع طريقهم ؛ مانعة إياهم من دخول المدينة، في دليل واضح على معاناة سكان مدينة تعز التي يقطنها أكثر من 600 ألف نسمة، خلال فترة الحرب - بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.
الجدير بالذكر، أن جانب الشرعية كان قد اشترط فتح منافذ المدن - وتحديدا تعز - وإدخال المساعدات إلى المتضررين من الحرب ؛ لإنجاح أهداف الهدنة السارية، وتم التوافق على ذلك بين جميع الأطراف "بينهم طرف الانقلاب" برعاية موفد الأمم المتحدة لدى اليمن.
