المصدر - رفض الاحتلال الصهيوني طلبا فلسطينيا بنقل رفات عدد من قادة منظمة التحرير الفلسطينية من دمشق لدفنها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن قام تنظيم الدولة بتحطيم شواهد قبور في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية الوزير حسين الشيخ لوكالة فرانس برس، "تقدمنا بطلب إلى الاحتلال للسماح لنا بنقل رفات ثلاثة قادة فلسطينيين من مقبرة مخيم اليرموك قرب دمشق إلى فلسطين، لكن الاحتلال رفض مطلبنا".
وبحسب الشيخ، طلب الفلسطينيون من الاحتلال نقل رفات كل من خليل الوزير "أبو جهاد" المسؤول الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتالته الاحتلال في عام 1988 في تونس، ورفات القياديين في حركة فتح سعد صايل "أبو الوليد" وممدوح صيدم "أبو صبري" ومقاتلين اخرين "استشهدوا في المعارك مع الاحتلال في لبنان وسوريا وتم دفنهم في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك حينها".
من جهتها، اكدت الادارة المدنية التابعة لوزارة دفاع الاحتلال المسؤولة عن تنسيق انشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الفلسطينيين تقدموا بطلب "لجلب رفات ابو جهاد وغيره وتم رفض الطلب" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
حطم تنظيم الدولة شواهد القبور في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، بحسب مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي.
وأضاف " نحن نتمنى نقل رفات الشهداء بعد انهاء الاحتلال وبسط سيادة الدولة الفلسطينية كاملة وبخاصة رفات القادة خليل الوزير ولكن بعد انتهاء الاحتلال".
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية الوزير حسين الشيخ لوكالة فرانس برس، "تقدمنا بطلب إلى الاحتلال للسماح لنا بنقل رفات ثلاثة قادة فلسطينيين من مقبرة مخيم اليرموك قرب دمشق إلى فلسطين، لكن الاحتلال رفض مطلبنا".
وبحسب الشيخ، طلب الفلسطينيون من الاحتلال نقل رفات كل من خليل الوزير "أبو جهاد" المسؤول الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتالته الاحتلال في عام 1988 في تونس، ورفات القياديين في حركة فتح سعد صايل "أبو الوليد" وممدوح صيدم "أبو صبري" ومقاتلين اخرين "استشهدوا في المعارك مع الاحتلال في لبنان وسوريا وتم دفنهم في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك حينها".
من جهتها، اكدت الادارة المدنية التابعة لوزارة دفاع الاحتلال المسؤولة عن تنسيق انشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الفلسطينيين تقدموا بطلب "لجلب رفات ابو جهاد وغيره وتم رفض الطلب" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
حطم تنظيم الدولة شواهد القبور في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، بحسب مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي.
وأضاف " نحن نتمنى نقل رفات الشهداء بعد انهاء الاحتلال وبسط سيادة الدولة الفلسطينية كاملة وبخاصة رفات القادة خليل الوزير ولكن بعد انتهاء الاحتلال".