المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله
بواسطة : محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله 15-10-2016 05:02 مساءً 8.0K
المصدر -  تحدى وكيل وزارة الاعلام احمد المسيبلي كلا من الحوثي والمخلوع ان يدعوان علنا الى تشكيل لجنه محايده ولو من الصين وروسيا لفحص جثتي اللواء علي الجايفي واللواء عبدالقادر هلال وغيرهم من القيادات العسكرية والسياسية

حيث يؤكد المسيبلي ان معلومات وصلته لمقربين من الجايفي انه تم تصفيته بالرصاص واحراق جثته بعد خطفه من مستشفى الموشكي واكدت المعلومات انه تم الاتصال باولاد الجايفي ليلا من مستشفى الموشكي يطمئنهم ان والدهم بخير والحمدلله وانه في مستشفى الموشكي وعندما وصلوا المستشفى لم يجدوه وقيل لهم ان هناك من جاء من أقاربه وأخذوه معهم
ثم تم الاتصال بهم صباحا من المستشفى العسكري ليأتوا يتعرفوا على جثته وفعلا ذهبوا المستشفى ووجدوه جثة محروقة وبها عدت طلقات ناريه وتم تهديدهم من قبل الحوثيين والمخلوع ان هم تحدثوا بذلك
وطلب الحوثيون منهم ان والدهم ستجرى له جنازة رسمية كبيرة تحمل شعار الحوثيين فرفضوا رفضا قاطعا وأخذوا جثة والدهم ليدفنوها بأنفسهم

وايضا هلال واخرون من القيادات تم تصفيتهم بالرصاص وهو ما ستؤكده الايام المقبلة

ودعا المسيبلي الشعب اليمني في العاصمة المحتلة صنعاء الى الضغط على الانقلابيين و الخروج الى الشوارع في مسيرات شعبية مطالبة بفحص الجثتين عبر لجنه محايده ولو من الصين وروسيا بدلا من التضحية بفلذات أكبادهم والقذف بهم الى الموت والهلاك دون اي مبرر سوى حماية القتلة والمجرمين الذين يدمرون اليمن شرقا وغربا وينفذون اشنع وأبشع الجرائم تجاه الشعب اليمني وعلى رأسها جريمة تفجير عزاء ال الرويشان في وضح النهار ويتهمون غيرهم بل ويجبرون الشعب على تصديقهم والانتحار من اجلهم

وأكد المسيبلي ان هناك شخصيات كانت قريبه من القاعه في طريقها للعزاء بعثت بشهاداتها الى أصدقاء لهم في الخارج يؤكدون فيها براءة للذمة انهم لم يسمعوا طيران لا قبل ولا بعد الحادثه وأنهم سمعوا إطلاق رصاص كثيف وأنهم مستعدين للإدلاء بشهاداتهم ان طلب منهم ذلك وفي اي وقت وهو ما افاد به ايضا بعض من سكان المنطقه التي تقع فيها القاعه والذين أكدوا انه لا صوت للطيران

كما كشف المسيبلي ايضا ان المعلومات التي وصلته تقول ان عدد من القيادات التي حضرت العزاء تم الاتصال بهم ان يحضروا بملابسهم العسكريه وفي وقت حدد بالثالثة والنصف عصرا بالضبط
وعلل المسيبلي ذلك الى ان طلب ان ياتوا باللباس العسكري ربما كان لتسهيل عملية تصفيتهم والتخلص منهم كون من ياتون العزاء عادة في اليمن وخاصة في العصرية ياتون بالملابس الشعبيه التقليدية المتعارف عليها في صنعاء واذا أتت القيادات بالزي الشعبي سيصعب التعرف عليهم والتفريق بينهم وبين الآخرين فطلب منهم ان ياتوا بلباسهم العسكري

هذا ما وصل إلينا حتى الان وما خفي مؤكد انه أخطر وأعظم

احمد المسيبلي
وكيل وزارة الإعلام