أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن الهجمات المتواصلة التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح، الإنقلابية، مستهدفة المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية، يتم بدعم وإسناد من قوى إقليمية.
ونبه هادي، خلال لقائه اليوم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، إلى " خطورة" قوى الإنقلاب في بلاده وأفعالها الإرهابية، واصفا الإنقلابيين بـ"العصابات"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأعرب الرئيس اليمني، عن أسفه لتداعيات التصعيد الإنقلابي الذي تمارسه القوى الانقلابية التابعة للحوثي وصالح والذي كان آخره محاولة استهداف الناقلة الامريكية (ماسون) في المياه الدولية بباب المندب وقبلها استهداف السفينة الإماراتية.
وقال، إن تلك الممارسات " تعزز يوماً بعد يوم قناعة المجتمع الدولي بخطورة تلك العصابات والقوى وأفعالها الإرهابية التي لا تكترث بمناحي السلام الوطني وتأثيره على السلام والاستقرار الإقليمي والدولي".
وجدد هادي، حرص الحكومة الشرعية الجاد والدائم لإحلال السلام الذي يضع حداً للحرب ومعاناة الشعب اليمني، نتيجة للحرب الظالمة التي تفرضها المليشيا.
وأضاف" إننا نتطلع إلى وقف الحرب وإرساء سلام دائم وليس لمجرد هدنة لمدة 72 ساعة ليتم اختراقها من قبل الانقلابيين كعادتهم دون تحقيق السلام الذي يتطلع إليه الشعب اليمني وينشده المجتمع الدولي وفقاً لقرارات السلام ومرجعياته المحددة ".
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي عن تطلعه لتحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني ووقف الأعمال التصعيدية التي يعاني من تداعياتها المدنيين، مؤكداً أن محاولات الإنقلابيين الاعتداء البائس على البارجة الأمريكية تشير إلى مدى الاستخفاف والإستهتار بزعزعة استقرار المنطقة والملاحة الدولية.