عبدالواسع راجح - اليمن : وثقت منظمة حقوقية في اليمن 36 حالة وفاة داخل سجون المليشيات قضوا نحبهم تحت التعذيب ، منذ الانقلاب المشؤوم على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014م .. وذكرت المنظمة الوطنية للتنمية الانسانية في تقرير لها اطلقته الثلاثاء بالتزامن مع حملتها (#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن) بأن 12 مختطف ماتوا تحت التعذيب فيما تك تصفية 12 مختطف آخرين بالرصاص المباشر ، و12 مختطف ماتوا اثر استخدامهم دروعاً بشرية بعد اختطافهم .. وسجل التقرير اول حالة وفاة كانت للشهيد صالح عوض البشري بتاريخ 11/فبراير2015 م بعد تعرضه للتعذيب الجسدي العنيف ، فيما تسلمت اسرة المختطف جثة ابنها الشهيد منيف الجبري - كثاني حالة وفاة بين المختطفين - بتاريخ 29/يناير/ 2016م ، و الذي مات تحت التعذيب بأحد سجون مليشيات الحوثي وسط العاصمة صنعاء .. وتضمن تقرير المنظمة ( الموت تحت سياط التعذيب ) حادثة طالب الماجستير/ علي حمود عوضةاحد ابناء منطقة شبام بمحافظة المحويت والذي مات تحت تعذيب مليشيات الحوثي بتهم ملفقة والذي تم العثور على جثته في منتصف فبراير الماضي ، فيما عُثر على جثة المواطن /صهيب عدنان الذبحاني مرمية على قارعة الطريق بمنطقة الحوبان وتظهر عليه اثار التعذيب ومبتور يده اليسرى . هذا وتواصل المنظمة حملتها ضد التعذيب في اليمن منذ مساء امس كتظاهرة الكترونية لمناهضة التعذيب عبر هشتاج بثلاث لغات العربية والفرنسية والانجليزية ، موجهة دعوتها لكل الناشطين والاعلاميين وقادة الرأي العام للتفاعل مع الحملة وتوسيع انتشار و تداولها على اوسع نطاق انتصارا لألام و أنات المعذبين خلف القضبان .. تجدر الاشارة الى ان ميليشيات الحوثي والمخلوع تواصل همجيتها وانتهاكات لحقوق الانسان اليمني دون رادع من ضمير او احترام للاعراف والقوانين الدولية والمحلية ، ليضاف الى رصيدها الاجرامي الذي لن تتوقف عن ممارسته ، الامر الذي يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي لوضع جد لهذه التصرفات اللامسؤولة وحماية الشعب اليمني من اجرامها ..⁠⁠