المصدر -  غرب - متابعات تحدثت الناشطة الحقوقية اليمنية رشا جرهوم.عبر وسائل الإعلام أن من أهم المشاكل في الجمهورية اليمنية هي تجنيد الأطفال من صغار السن وهي بحد ذاتها مشكلةٌ مغيبة تماماً ولاتحظى بإهتمام المجتمع الدولي بالشكل المطلوب. كما أوضحت أن الأطفال في اليمن يُجندون في سن العاشرة من العمر وفقاً للتقارير الصادرة من**منظمة اليونيسف وأن ثلث المقاتلين بحسب الأمم المتحدة هم من الأطفال.وأضافت بأن التقارير تشير إلى أن كل**الأطراف اليمنية تجند الأطفال وبشكل كبير وبنسبة تتراوح الـ 72% يقوم بها الحوثيون. وهناك عدة تقارير قامت برصدعملية تجنيد الأطفال منذ العام 2009 وكأنه أستعداداً للحربالدائرة حالياً. وبحسب قولها " عندما نتحدث عن ثلث المقاتلين من الأطفال حيث يعدهذا الرقم كبير جدا، وقد يصل إلى مايقارب الـ*60 ألف طفل مقاتل إذا أفترضنا أن مجموععدد المقاتلين هو 180 ألف وللأسف يتم إستغلال هؤلاء الأطفال إما بشكلٍ إجباري أو بغسيل الأدمغة لتمكينهم للذهاب إلى جبهات القتال بمقابل أو دون مقابل. وتابعت الناشطة الحقوقية اليمنية حديثها حيث قالت أنه يتم تجنيد الأطفال بشكل منظم من خلال فعاليات منظمة خصيصاً لهذا الأمر، فالأطفال في اليمن هم ضحايا هذه الحرب ولكن الأسوأ من ذلك هو إستخدامهم كأداة للقتل وتعريضهم بشكل مباشر للإستهداف من خلال الزج بهم في ميادين القتال وتعريضهم للموت المحقق.