المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 17 أبريل 2024
بن حلي: قمة نواكشوط أكدت أن القضية الفلسطينية هي جوهر القضايا العربية
بواسطة : 27-07-2016 10:07 مساءً 13.5K
المصدر -  
أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، أن قمة نواكشوط شكلت علامة فارقة في العمل العربي المشترك، عاداً أن من أهم انجازات القمة هو الحفاظ على دورية انعقاد القمة العربية بالأساس.
وقال بن حلي في تصريحات له اليوم: "إن القمة العربية اهتمت بإبراز القضية الفلسطينية، وتم التأكيد على أنها مازالت هي جوهر القضايا العربية مهما كانت الظروف والأولويات، وسلّطت عليها الأضواء بصفتها القضية الأساسية، وهناك أفق لتحرك دولي، لكن لابد من تحرك عربي للدفع قدماً بالتحرك الدولي لدعم القضية الفلسطينية، وهناك دور كبير مناط باللجنة الرباعية العربية في هذا الشأن".
وأشار إلى أهمية قرار القمة العربية بأن يكون 2017 عاماً عالمياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية، لافتاً الانتباه إلى أن القمة العربية أيدت المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، كما أن الدول العربية ترى ضرورة أن يكون هناك سقف زمني لعملية المفاوضات، وإيجاد آلية دولية لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في المؤتمر الدولي.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية أبلغت القمة العربية أنها على استعداد لاستقبال قوات حفظ سلام على أراضيها من المجتمع الدولي أو حتى من حلف شمال الأطلسي، لضمان الأمن بين فلسطين وإسرائيل حال تحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد نائب الأمين العام للجامعة العربية، بأن القمة العربية جددت التأكيد على القرارات الخاصة بالدعم المالي العربي لدولة فلسطين، ومنها قرار دعم موازنة الدولة الفلسطينية بمبلغ 55 مليون دولار أمريكي شهرياً، إلى جانب توفير شبكة أمان شهرية بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي.
وأوضح بن حلي أن إعلان نواكشوط تطرق للأوضاع في سورية وليبيا والعراق، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد دوراً عربياً واضحاً في أزمات سورية واليمن وليبيا.
وبشأن بموضوع الأمن القومي العربي، قال نائب الأمين العام للجامعة العربية: "إن القمة العربية أظهرت رفضها لأي تدخلات من دول الجوار، لافتاً الانتباه إلى أنه رغم إدراك الدول العربية بأن إيران دولة جارة، فقد صدر قرار برفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالانتهاكات التركية في شمال العراق، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على مساعدة الحكومة العراقية في كل تحركاتها السياسية والقانونية لتمكين القوات التركية من الانسحاب من الأراضي التي تحتلها في شمال العراق.
وفيما يتعلق بالإرهاب، نوّه بن حلي إلى أن هناك قراراً صدر من القمة العربية يطالب الأمين العام للجامعة العربية بالدعوة إلى عقد اجتماعات لوزراء الداخلية والعدل والتعليم وباقي الوزارات المعنية، لوضع خطة شاملة لمكافحة الإرهاب في العقل والفكر قبل المواجهة الأمنية، وفي هذا الإطار جاء تكليف الأمين العام بمتابعة استكمال تشكيل القوة العربية المشتركة بهدوء وسياسة بعيداً عن الإعلام.
وحول حصاد القمة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، بيّن نائب الأمين العام للجامعة العربية، أن القمة العربية راجعت كل المشاريع الخاصة بالتكامل الاقتصادي، سواء ما يتعلق بالربط الكهربائي والسككي أو البري أو الموانئ، مؤكداً أنه تم التوجيه للمجالس الوزارية المعنية بضرورة تجاوز العقبات التي تعترض تنفيذ هذه المشروعات، وضرورة الانتهاء من منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي.