المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
ولد الشيخ يغادر مع "الانقلابيين" إلى الكويت فيما الحكومة تتجه لمقاطعة المشاورات
بواسطة : 14-07-2016 09:51 مساءً 10.8K
المصدر -  غرب - وكالات غادر المبعوث الأممي لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الخميس العاصمة اليمنية صنعاء، مع وفد الحوثيين المفاوض، وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح من أجل استئناف مشاورات الكويت، فيما تتجه الحكومة إلى عدم المشاركة في المشاورات المقرر استئنافها غداً الجمعة، مشترطة الحصول على ضمانات بالتزام المتمردين القرار الدولي 2216. المبعوث الأممي وقال مصدر في مطار صنعاء الدولي لوكالة الأنباء الألمانية إن ولد الشيخ غادر المطار مع وفد الحوثثين وحليفهم صالح على متن طائرة عمانية متجها إلى مسقط. وتوقع المصدر أن ينتقل ولد الشيخ مع وفد الإنقلابيين بعدها إلى العاصمة الكويتية، من أجل العمل على استئناف المشاورات. وجاءت مغادرة ولد الشيخ بعد أن وصل أول أمس الثلاثاء صنعاء وعقد لقاءات مع صالح ووفده المفاوض، بالإضافة إلى لقائه بوفد الحوثيين. قرار الشرعية اليمنية وقال مصدر في الرئاسة اليمنية لوكالة فرانس برس، مفضلاً عدم كشف اسمه "موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216" الصادر عن مجلس الأمن الدولي. أضاف المصدر الرئاسي الموجود في الرياض، أن على المنظمة الدولية "أن تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها"، وأبرزها القرار 2216. وينص القرار الصادر عام 2015 على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة. وأكد متحدث باسم المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الأخير "سوف يعود إلى الكويت غداً (الجمعة) على أن تستأنف الجلسات في 15 تموز (يوليو) كما هو مقرر"، أضاف "لم يعلن أي وفد عدم مشاركته حتى الآن". وكان المبعوث الدولي أعلن نهاية الشهر الماضي أنه سلم وفدي التفاوض خريطة طريق تنص على "إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية". وقال إن المفاوضين تلقوا "إيجابياً" مقترحه لكنهم "لم يتوافقوا على جدول زمني أو مراحل" التنفيذ. إلا أن الطرفين يختلفان حول ترتيب الأولويات. ففي حين تصر الحكومة على انسحاب المتمردين من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة وعودة مؤسسات الدولة قبل الشروع في أي مسار انتقال سياسي، يطالب المتمردون بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف هي على الحل. من جهته أكد مصدر حكومي يمني لفرانس برس أن "الحكومة أجلت البت في مشاركتها بالمشاورات إلى ما بعد اجتماعات القمة العربية" المقرر عقدها نهاية يوليو (تموز) في العاصمة الموريتانية نواكشوط.