المصدر - شهدت المناطق الشمالية والشرقية من العاصمة اليمنية حالة من الفوضى والرعب، وانتشاراً مكثفاً لعناصر الميليشيات فيها، وسط تخبط واضح في صفوفها من حيث عدم التركيز في الهدف الذي تم نشرها من أجله في تلك الشوارع.
وذكر أحد عناصر الميليشيات أن تلك العناصر انتشرت بهدف تأمين العيد، وقال آخر إنهم يقومون بعملهم في تأمين المدينة، فيما قال عنصر آخر، في نقطة بجوار الكلية الحربية، إنهم في حالة استنفار نتيجة اقتراب قوات الجيش والمقاومة من تخوم العاصمة، ووصول الرئيس هادي إلى مأرب، في زيارة غير متوقعة لدى الانقلابيين في صنعاء.
وشكلت زيارة الرئيس اليمني ونائبه إلى مأرب صدمة كبيرة للانقلابيين في صنعاء، بدا ذلك واضحاً من الحالة النفسية لعناصر الميليشيات التي انتشرت في مناطق واسعة في العاصمة من دون معرفة سبب انتشارهم.
وشوهدت دبابات ومدرعات وعربات مصفحة وعسكرية وهي تنتشر في محيط ملعب الثورة وشارع التلفزيون على طريق صعدة وعمران، وأخرى في المناطق الشرقية والشمالية للمدينة باتجاه قرية سعوان وبيت دهرة ومرفق الأزرقين، وغيرها من المناطق المتاخمة لمديريتَي أرحب وبني حشيش.
كما تجوب شوارع المدينة عربات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي، وعليها مكبرات صوت تحث على الاستنفار والاستعداد القتالي في صفوف الميليشيات.
وذكر أحد عناصر الميليشيات أن تلك العناصر انتشرت بهدف تأمين العيد، وقال آخر إنهم يقومون بعملهم في تأمين المدينة، فيما قال عنصر آخر، في نقطة بجوار الكلية الحربية، إنهم في حالة استنفار نتيجة اقتراب قوات الجيش والمقاومة من تخوم العاصمة، ووصول الرئيس هادي إلى مأرب، في زيارة غير متوقعة لدى الانقلابيين في صنعاء.
وشكلت زيارة الرئيس اليمني ونائبه إلى مأرب صدمة كبيرة للانقلابيين في صنعاء، بدا ذلك واضحاً من الحالة النفسية لعناصر الميليشيات التي انتشرت في مناطق واسعة في العاصمة من دون معرفة سبب انتشارهم.
وشوهدت دبابات ومدرعات وعربات مصفحة وعسكرية وهي تنتشر في محيط ملعب الثورة وشارع التلفزيون على طريق صعدة وعمران، وأخرى في المناطق الشرقية والشمالية للمدينة باتجاه قرية سعوان وبيت دهرة ومرفق الأزرقين، وغيرها من المناطق المتاخمة لمديريتَي أرحب وبني حشيش.
كما تجوب شوارع المدينة عربات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي، وعليها مكبرات صوت تحث على الاستنفار والاستعداد القتالي في صفوف الميليشيات.