واصل الجيش اليمني تقدمه باتجاه العاصمة صنعاء، لتحريرها من المتمردين الحوثيين، حيث قصف فجر اليوم الثلاثاء، 02 آب، 2016 معسكر اللواء 63 حرس جمهوري. كما شنت طائرات التحالف غارات على مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في معسكر الجميمة بضاحية بني حشيش. وفي منطقة بني دهرة التابعة لمديرية بني الحارث بالضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة، قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة معسكر اللواء 63 حرس جمهوري. كما طال القصف أيضا بلدة شراع في مديرية أرحب شمال صنعاء، ومنطقة الشرفة في ضاحية بني حشيش. وكشفت مصادر محلية لمراسل " غرب " أن نحو 20 موقعا عسكريا تابعا للميليشيات في مناطق أرحب وبني حشيش وبني الحارث أصبحت هي الأخرى في مرمى صواريخ ومدفعية الجيش الوطني بعد تم استهدافها في اليومين الماضية لأول مرة. واستهدفت طائرات التحالف، من جهتها، مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في معسكر الجميمة في ضاحية بني حشيش شمال صنعاء. وتشير التطورات في مجملها بأن تحرير صنعاء من الميليشيات الانقلابية، بات أقرب من أي وقت. وتقع صنعاء رمز الدولة اليمنية وسط البلاد، وسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون أواخر سبتمبر عام 2014. ويؤكد الجيش الوطني أنه بات مستعدا لردها واستعادة العاصمة، فهو يسيطر الآن على مواقع حيوية في منطقة أرحب التي تبعد عن صنعاء20 كيلومتراً فقط، إلى جانب السيطرة بشكل تام على معظم المناطق التابعة لمديرية "نهم"، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء. وأكثر ما يعيق تقدم الجيش السريع هو دفع الانقلابيين بتعزيزات مكثفة إلى ما يعرف بمناطق "الحزام الأمني" للعاصمة، إذ تشير أنباء إلى أن المخلوع صالح أمر بإرسال تعزيزات من القوات الموالية له إلى جبهة صنعاء، وجبهات أخرى مثل شبوة، لحج، أبين، تعز، والجوف.
*