المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
انطلاق حملة عربية شبابية لمواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة
عبدالكريم هاشم
بواسطة : عبدالكريم هاشم 15-05-2016 07:29 مساءً 11.3K
المصدر -  غرب: متابعات

أطلقت جامعة الدول العربية اليوم الحملة الشبابية العربية تحت عنوان "لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب"، بمشاركة الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي ووزراء الشباب والرياضة العرب وممثلي الهيئات الدولية والإقليمية وعدد من المسؤولين . وأوضح الدكتور نبيل العربي أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب وتعزيز مشاركتهم في صناعة القرار ونشر القيم الدينية الأصيلة وتقديم صورة مضيئة حول الدين الإسلامي الصحيح ، مشيرًا إلى أهمية المبادرة لمواجهة العنف والغلو وتوجيه رسالة قوية لصناع القرار بأن الشباب بطبيعته محب للسلام " . ودعا في كلمته أمام احتفالية إطلاق الحملة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية ، إلى ضرورة استثمار الشباب كونهم رأس الحربة في مواجهة الإرهاب، وطاقة الأمم وقادة المجتمعات نحو تحقيق التنمية، مشددا على أن دورهم لا يستهان به كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع. من جهته أكد وزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبد العزيز أهمية تلك الحملة لحماية الشباب من العنف والتطرف والإرهاب الذي يشكل تهديدا للأمن القومي العربي، داعيا إلى تضافر الجهود لحماية الشباب من الانجرار وراء الشائعات والأفكار المتطرفة والهدامة التي تروج لها الجماعات المتطرفة. وحذر خلال كلمته من مخاطر استقطاب الشباب عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة الاهتمام بعناصر التعليم والأمن والأسرة لحماية الشباب وتنميتهم لصالح أوطانهم. بدوره أوضح وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح أن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود على كل المستويات للارتقاء بالشباب العربي بوصفه الثروة الحقيقية للدول العربية. ولفت النظر إلى أن التحديات التي تواجه الشباب العربي حاليا عديدة ومتنوعة، وأصبح في مقدمتها مسائل العنف والتطرف والغلو ثم الإرهاب، مما يستلزم على المسؤولين عن الشباب توفير البرامج والأنشطة والمشروعات التي تؤثر إيجابا على سلوكيات وقيم ومبادئ الشباب. يذكر أن الحملة الشبابية العربية تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب العربي بأهمية التصدي بمسؤولية للأفكار المتطرفة التي تروج لها جماعات الغلو والتطرف وإيجاد أساليب مبتكرة لتعزيز مشاركة جميع قطاعات الدول العربية المعنية وآليات العمل العربي المشترك للوقوف ضد موجات الغلو والتطرف والعنف، وإتاحة المجال للمبادرات الشبابية لنشر القيم الدينية الأصلية التي تدعو للتسامح والعفو والاعتدال.