المصدر - سميرة بار: القاهرة
صرح وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري لوفد صحافي قادم من المملكة المغربية يوم الثلاثاء بمقر الخارجية المصرية بمدينة القاهرة بطموح الجمهورية المصرية *في تقوية العلاقات الثنائية بينها وبين المغرب إلى أبعد الحدود.
كما كشف الوزير ردا على سؤال لموقع “أحداث أنفو” *المغربي بأن زيارة رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي إلى المغرب مرتبطة فقط بأجندة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وبأن الطرف المصري ينتظرها بفارغ الصبر.
وقال الوزير إن الموقف المصري من التحالفات العربية الجارية لم يتغير وأن مصر تفضل العمل ضمن مجموعة الجامعة العربية وترى في هذا العمل تكاملا لن تحققه التحالفات الجزئية التي يجب احترام تصور كل بلد لها.
وقال الوزير شكري ردا على سؤال آخر إن حقوق الإنسان في مصر لم تتراجع في الآونة الأخيرة وأن الحديث عن حوادث اعتبرها معزولة مثل حادث اقتحام نقابة الصحافيين الذي اعتبره تطبيقا أمنيا لأمر قضائي صادر عن المدعي العام واعتبارها دليلا على هذا التراجع أمر غير دقيق، مضيفا أن بعض الجمعيات تقول إن هناك 40 ألف حالة اختفاء قسري في مصر دون أن تقدم دليلا واضحا على ماتقوله.
وأوضح سامح شكري أن إلغاء التأشيرة بين المغرب ومصر غير ممكن حاليا بالنظر إلى الظرفية الإرهابية التي تهدد كل مناطق العالم العربي والإسلامي مشيرا إلى وجود تسهيلات عدة يمكن منحها للمواطنين وأن الرهان كله على مزيد من توطيد العلاقات بين المغرب ومصر مذكرا بموقف مصر في مجلس الأمن من قضيتنا الوطنية الأولي ومعيدا التأكيد على أن بلاده تدعم حلا متماشيا مع الشرعية الدولية.