المصدر -
وأشار النجار إلى أن ذلك دليل قوي على التعامل السري بين نظام بشار الأسد وتنظيم داعش، وأن كليهما وجهان لعملة واحدة. وجاء في نص الخطاب: "أمر موجه إلى الاخ أبو سليمان الحزراوي، يرجى تحريك الخلايا النائمة في مدينة حلب ضد المرتدين من الجيش الحر والعمل باسم جبهة الجولاني، والعمل يكون على مبدأ الخطف والاغتيالات وذلك بأمر من والي بلاد الشام". وأوضح النجار في تصريحه لصحيفة "المدينة" السعودية، اليوم الإثنين، أن "الخطاب وقع في أيدي الثوار بالصدفة البحتة". وأضاف "إن الخلايا النائمة التابعة لنظام الاسد لا تتوقف على حلب فقط، بل تم نشرها في كافة الأرجاء السورية للقيام بعدة مهام أولها التجسس على صفوف الثوار، وثانيها تصفية القيادات بأوامر من نظام بشار بشكل منظم، إضافة إلى خطف الكوادر منها لتعذيبها والتحقيق معها بشكل وحشي لمعرفة مخططات الثوار وأسماء القيادات والهياكل التنظيمية".