تكبد الانقلابيون في اليمن هزائم كبيرة أمام المقاومة في تعز ومأرب والضالع مع اقتراب موعد مشاورات «جنيف2» التي تنطلق بعد غد. وتقدمت المقاومة في مديرية المسراخ جنوب غرب تعز، متمكنة من استعادة جبل ورقة المطل على منطقتي الاقروض والمطالي. وقتل 41 مسلحاً من الانقلابيين وجرح العشرات في مواجهات مع الجيش والمقاومة وقصف لطيران التحالف العربي في تعز. وقصف الطيران معسكر اللواء 35 بمفرق المخا ودمر مخازن سلاح ما أدى إلى سلسلة انفجارات نتيجة انفجار الأسلحة. كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع تمركز الحوثيين في الجحملية وصالة، وجامعة تعز، وحبيل سلمان. كما قصفت البوارج الحربية مواقع التمرد في موزع. وفي المناطق الحدودية لمأرب مع صنعاء، حررت قوات الشرعية جبال اتياس ومنطقة الربيعة بصرواح كاملة وسقط عشرات القتلى والجرحى من المتمردين. وفي الضالع، شنت المقاومة هجوماً عنيفاً لاستعادة مدينة دمت، حيث قتل أكثر من 30 من المتمردين في يعيس التي باتت تحت سيطرة الشرعية. سياسياً، يتوجه الوفد الحكومة اليمنية اليوم إلى جنيف لحضور المحادثات التي تنطلق بعد غد مع الانقلابيين حول تنفيذ القرار الأممي 2216، على أن يبدأ وقف إطلاق النار ابتداء من مساء غد بحسب ما صرح نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي لـ«البيان»، فيما برزت بوادر إفشال مبكر للمحادثات عبر إعلان فريق التمرد إلى المحادثات أن مرجعية التفاوض هي النقاط السبع التي كانت عبارة عن تفاهم ثنائي بين المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ وممثلي الانقلاب.