المصدر -
شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الختامية لأعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك في قصر الدرعية بالرياض.
وفي بداية الجلسة تلا الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني البيان الختامي.
وبعد ذلك ألقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كلمة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..
يطيب لنا في ختام مشاركتنا مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى أن نعبر عن خالص الشكر لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وحكومته والشعب السعودي الشقيق على ما لقيناه من كرم الضيافة وبالغ الحفاوة التي تعكس المشاعر الأخوية الصادقة وتجسد متانة الروابط بين دول المجلس وشعوبها، وأن نعرب كذلك عن بالغ تقديرنا للإدارة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لأعمال هذه القمة والتي كان لها أطيب الأثر بما خرجنا به من قرارات نوعية، وما توصلنا إليه من نتائج إيجابية تصب في صالح تطوير مسيرتنا الخليجية المباركة والارتقاء بعلاقاتنا الأخوية وتعزيز مصالحنا المشتركة..
الأخوة الأعزاء أصحاب الجلالة والسمو..
باسمنا وباسم شعب مملكة البحرين نتشرف بدعوتكم لعقد الدورة المقبلة لمجلسنا الأعلى في بلدكم البحرين لنواصل معًا بحثنا الجاد في كافة المتغيرات التي تهم مجتمعاتنا والمحققة لآمال وتطلعات شعوبنا لمستقبل أكثر رخاءً وتقدمًا..
معربين عن عميق شكرنا وتقديرنا لمعالي الأمين العام للمجلس والمساعدين وموظفي الأمانة العامة لما بذلوه من جهود ملموسة في الإعداد لهذه الدورة وتنظيمها والإسهام في نجاحها بهذه الصورة المشرفة، سائلين الله العلي القدير أن يديم على الجميع موفور الصحة والعافية، وأن يوفقنا ويسدد خطانا لما فيه خير ورفاهية شعوبنا وأمن واستقرار دولنا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي ختام الاجتماع ودّع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، معربًا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيدًا جلالته بحكمة خادم الحرمين الشريفين في إدارة جلسات القمة الخليجية ودوره الرائد في تعزيز مسيرتنا المباركة.
كما ودّع جلالة الملك المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، شاكرًا جلالته تعاونهم في إنجاح هذه القمة المباركة وما أبدوه من حرص على دعم هذه المسيرة الخيرة لتحقيق المزيد من الإنجازات لشعوب دول مجلس التعاون الشقيقة.