كان يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يُعرف اختصاراً بـ داعش، وهو تنظيم مسلَّح إرهابي **ويهدف أعضاؤه -حسب ادعائهم*- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة وهم *منه بعيد"، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في مناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان. وزعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.
وبالرغم ان داعش تنظيم يعتبر حديث النشأة إلا أنه استطاع ارعاب العالم بأكمل بسبب وحشية جرائمه، وانتشاره الغريب والمريب، وشهد عام 2015 العديد من الجرائم البشعة التي قام بها التنظيم بالإضافة لعدد من الأعمال الإرهابية في بعض الدول العربية والدول الأوروبية، ونستعرض هنا قائمة بـ *أبشع جرائم داعش في 2015:
قام تنظيم داعش بإعدام بعض ضحاياه عن طريق حبسهم في أقفاص محكمة الغلق لوضع ضحاياه فيها قبل إغراقهم في حمام سباحة. أعدم أفراد داعش رجلين في الموصل في العراق برميهما من سطح مبنى مرتفع، وذلك بتهمة انتمائهما إلى المثليين جنسيا. أظهر فيديو تم عرض لقطات منه على القنوات قيام داعش بإعدام ضحاياه عن طريق ربطهم بحبل متفجرات . من أحد أساليب داعش البشعة بالإعداد وضعها ضحاياها في سيارة واطلاق قذيفة "آر بي جي" عليهم. أعدم داعش 13 فتى في مدينة الموصل العراقية لمجرد أنهم شاهدوا مباراة لكرة القدم بالتلفزيون، وذلك بدعوى أن مشاهدة مثل هذه المباريات "محرمة شرعا". وجرى إعدام الفتيان رميا برصاص الرشاشات، فلم يستطع ذووهم حتى سحب جثامينهم خوفا على حياة عائلاتهم. مارس أعضاء التنظيم الاتجار بالأعضاء البشرية في السوق السوداء العالمية، معتمدين على جراحين "مستوردين" من الدول الخارجية. أما الأعضاء فتؤخذ من المسلحين القتلى أو من أجساد الأسرى والمخطوفين الأحياء،بمن فيهم الأطفال من الأقليات القومية في سوريا والعراق. تقتصر جرائم داعش على المنطقة الجغرافية المسيطر عليها بل استطاع التنظيم تنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية في عدد من الدول العربية والأوربيى كتفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت واحداث باريس وبيروت والطائرة الروسية. عملية احراق الطيار الاردني معاذ الكساسبة بالنار وهو لا يزال على قيد الحياة من أبرز الجرائم التي شغلت الإعلام والرأي العام بطريقتها وأسلوبها الأقرب لأفلام هوليود واعتمد التنظيم طريقة الإعدام هذه بحجة " أن الجزاء من جنس العمل". اختطفت داعش مجموعة كبيرة من الفتيات الكرديات لبيعهن إلى التجار العاملين في سوق "الخدمات" الجنسية في الشرق الأوسط، فيما جرى تزويج بعض الأسيرات إلى أعضاء التنظيم، الأمر الذي دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار.