المصدر - كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” والمنظمة الدولية للهجرة، اليوم (الثلاثاء)، أن ما يصل إلى 20% من عدد المهاجرين واللاجئين البالغ عددهم حوالى 870 ألف مهاجر ولاجئ الذين وصلوا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى الشواطئ الأوروبية هذا العام هم من الأطفال.
وأوضح تقرير مشترك صدر اليوم فى جنيف عن المنظمتين، أن العابرين عبر المتوسط من تركيا وعن طريق البلقان يمثل الأطفال الحصة الأكبر منهم، حيث يصل عددهم إلى ما يقرب من ربع عدد الوافدين، فى الوقت الذى وصل عدد الاطفال بين من وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية نسبة قدرها 10%.
وأشار التقرير إلى أن هذه الفئة من الأطفال هم الأكثر ضعفًا بين المهاجرين واللاجئين المسافرين إلى أوروبا، ولفت إلى أن أكثر من ثلث الوفيات فى بحر إيجه هذا العام كان من الأطفال وكثير منهم من الرضع، منوهًا إلى أنهم يواجهون خطر الموت أثناء رحلة العبور، بالإضافة إلى أخطار الاستغلال والانفصال عن الأسرة والخطف والاتجار.
وذكر أنه بين يناير وسبتمبر 2015 مثل الأطفال ما يقرب من ثلث جميع طالبى اللجوء فى الاتحاد الأوروبى، مشيراً إلى أن 49 % من هؤلاء الأطفال هم من البلدان المتضررة من النزاع فى سوريا وأفغانستان والعراق.
وأكدت المنظمتان أن أحد أكثر الظواهر إثارة للقلق فى ملف الأطفال المهاجرين واللاجئين هم الأطفال غير المصحوبين بعائلاتهم، حيث بلغ عدد من طلبوا اللجوء من هؤلاء فى أوروبا من يناير إلى أكتوبر حوالى 23 ألف طفل.
ودعت “يونيسيف” والمنظمة الدولية للهجرة الدول والجهات الفاعلة إلى حماية الأطفال والأسر ممن يقومون برحلات الخطر إلى أوروبا وضمان الدعم الكافى فى بلد المقصد.
وأوضح تقرير مشترك صدر اليوم فى جنيف عن المنظمتين، أن العابرين عبر المتوسط من تركيا وعن طريق البلقان يمثل الأطفال الحصة الأكبر منهم، حيث يصل عددهم إلى ما يقرب من ربع عدد الوافدين، فى الوقت الذى وصل عدد الاطفال بين من وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية نسبة قدرها 10%.
وأشار التقرير إلى أن هذه الفئة من الأطفال هم الأكثر ضعفًا بين المهاجرين واللاجئين المسافرين إلى أوروبا، ولفت إلى أن أكثر من ثلث الوفيات فى بحر إيجه هذا العام كان من الأطفال وكثير منهم من الرضع، منوهًا إلى أنهم يواجهون خطر الموت أثناء رحلة العبور، بالإضافة إلى أخطار الاستغلال والانفصال عن الأسرة والخطف والاتجار.
وذكر أنه بين يناير وسبتمبر 2015 مثل الأطفال ما يقرب من ثلث جميع طالبى اللجوء فى الاتحاد الأوروبى، مشيراً إلى أن 49 % من هؤلاء الأطفال هم من البلدان المتضررة من النزاع فى سوريا وأفغانستان والعراق.
وأكدت المنظمتان أن أحد أكثر الظواهر إثارة للقلق فى ملف الأطفال المهاجرين واللاجئين هم الأطفال غير المصحوبين بعائلاتهم، حيث بلغ عدد من طلبوا اللجوء من هؤلاء فى أوروبا من يناير إلى أكتوبر حوالى 23 ألف طفل.
ودعت “يونيسيف” والمنظمة الدولية للهجرة الدول والجهات الفاعلة إلى حماية الأطفال والأسر ممن يقومون برحلات الخطر إلى أوروبا وضمان الدعم الكافى فى بلد المقصد.