المصدر - أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، اليوم (الثلاثاء)، أن الحلف يعتزم تعزيز الدفاع الجوى وإجراءات الأمن الأخرى لتركيا، ولكنه أكد أن الخطوة لا تتعلق بشكل مباشر بالتوترات الجديدة مع روسيا بعد إسقاط طائرة عسكرية لها.
ويتواجد الناتو منذ عام 2013 فى تركيا، أحد الأعضاء فى أقصى جنوب دول الحلف، حيث تم نشر بطاريات صواريخ باتريوت لإحباط أى هجمات من سوريا، ولم تبق سوى بطارية اسبانية واحدة بعد أن سحبت كل من ألمانيا والولايات المتحدة صواريخهما.
وقال ستولتنبرج، قبيل المحادثات المقررة فى بروكسل لوزراء خارجية دول الحلف الـ28 “سوف نعمل من أجل مزيد من التدابير لضمان أمن تركيا”، مضيفاً “الآن ، نبحث كيفية مواصلة تعزيز الدفاعات الجوية لتركيا، وكيفية مواصلة متابعة الخطط الدفاعية الراهنة من أجل تركيا”.
ونشرت الولايات المتحدة بالفعل طائرات مقاتلة من طراز إف15- فى تركيا، والتى قال المبعوث الأمريكى لدى “الناتو” دوجلاس ليوت إنها “سوف تبقى طالما استلزم الأمر”. وحسب ستولتنبرج، فإن بريطانيا أيضاً مستعدة لنشر طائرات فى إطار التدابير الجديدة للحلف، فيما عرضت ألمانيا والدنمارك المساهمة بسفن قيادة للقوات البحرية للـ”الناتو”، والتى يتمركز بعضها فى البحر المتوسط.
وتابع ستولتنبرج “أتوقع أيضاً أن يقدم الحلفاء مزيداً من التعهدات، ونتوقع أن نتخذ بعض القرارات الجديدة فى غضون أسابيع حول تدابير طمأنة تركيا”.
ويتواجد الناتو منذ عام 2013 فى تركيا، أحد الأعضاء فى أقصى جنوب دول الحلف، حيث تم نشر بطاريات صواريخ باتريوت لإحباط أى هجمات من سوريا، ولم تبق سوى بطارية اسبانية واحدة بعد أن سحبت كل من ألمانيا والولايات المتحدة صواريخهما.
وقال ستولتنبرج، قبيل المحادثات المقررة فى بروكسل لوزراء خارجية دول الحلف الـ28 “سوف نعمل من أجل مزيد من التدابير لضمان أمن تركيا”، مضيفاً “الآن ، نبحث كيفية مواصلة تعزيز الدفاعات الجوية لتركيا، وكيفية مواصلة متابعة الخطط الدفاعية الراهنة من أجل تركيا”.
ونشرت الولايات المتحدة بالفعل طائرات مقاتلة من طراز إف15- فى تركيا، والتى قال المبعوث الأمريكى لدى “الناتو” دوجلاس ليوت إنها “سوف تبقى طالما استلزم الأمر”. وحسب ستولتنبرج، فإن بريطانيا أيضاً مستعدة لنشر طائرات فى إطار التدابير الجديدة للحلف، فيما عرضت ألمانيا والدنمارك المساهمة بسفن قيادة للقوات البحرية للـ”الناتو”، والتى يتمركز بعضها فى البحر المتوسط.
وتابع ستولتنبرج “أتوقع أيضاً أن يقدم الحلفاء مزيداً من التعهدات، ونتوقع أن نتخذ بعض القرارات الجديدة فى غضون أسابيع حول تدابير طمأنة تركيا”.