المصدر -
/n
فرحة عيد الأضحى بالنسبة للكثير من المغاربة خاصة أهل مدينة أغادير الجنوبية و ضواحيها ليس فقط في ذبح الأضاحي و زيارة الأقارب بل هناك طقوس خاصة بهم مثل "بوجلود" الذي يزويد من خصوصية هذا العيد.
تجوب كرنفالات "بوجلود" و التي تعني مرتدي الجلود الشوارع الشعبية لمدينة أغادير بعد الإنتهاء من عملية النحير حتى اليوم الرابع، حيث يستغل الشباب فروة الأضاحي للتنكر في هيئة خروف ضخم مخيف و شرس،و حسب ما *بحثت شاشة نيوز فإنهم يغطون وجوههم بأقنعة مخيفة أو يصبغونها بالفحم الأسود.
و عرفت هذه الإحتفالات شهرة واسعة تعدت حدود البلات فصار يأتي السياح الأجانب خصيصاً لحضور كرنفال "بوجلود" .
و يجوب "بوجلود" برفقة عشرات أطفال الأحياء الشعبية و يعترض سبيل المارة مطالباً بهدية العيد.
كما يدق "بوجلود" أبواب المنازل المغلقة ليدخلوا بهدة العيد على أهلها.
و يحملون الشباب و الأطفال دفوفاً و يرددون أغاني تراثية خاصة بهم تعبير منهم عن الفرحة مما يجعل موكبهم المرعب مرفق برائحة الجلود.