المصدر - أفاد تقرير إخباري أن السلطات العسكرية الجزائرية أغلقت مجددا الحدود البرية مع مالي وليبيا، مباشرة بعد عملية احتجاز رهائن في فندف “راديسون بلو” بوسط العاصمة المالية باماكو يوم الجمعة الماضي وفق ما أشارت إليه بعض المواقع الالكترونية التونسية اعتمادا على ما أكدته صحيفة ” الخبر” الجزائرية في عددها الصادر اليوم الأحد.
وذكرت صحيفة “الخبر” أن السلطات العسكرية المكلفة بتسيير الحدود البرية، عادت إلى تشديد الإجراءات الأمنية عن طريق غلق الحدود، وهو الوضع تم التوقف عن العمل به في حدود البلاد مع مالي منذ شهر ابريل من عام 2012، وفي الحدود مع ليبيا منذ شهر مايو من عام 2014.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر أمنى بمنطقة ” برج باجي مختار ” القريبة من الحدود مع مالي، أن الأوامر الصادرة من هيئة أركان الجيش، تفرض التزام أقصى درجات الحذر في التعامل مع الجانب الآخر من الحدود.
وأشارت ” الخبر” إلى أن رئيس الأركان الجيش الجزائري الفريق أحمد فايد صالح، أعطى لقيادات النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة، المسؤولة عن الحدود مع دول مالي والنيجر وليبيا، صلاحية تقييم الوضع الأمني الميداني على الحدود.
يذكر أن القيادات العسكرية فرضت إجراءات أمن مشددة على الحدود، بالتوازي مع استنفار نحو 50 ألف عسكري على الحدود مع ليبيا ومثلهم مع مالي.
وذكرت صحيفة “الخبر” أن السلطات العسكرية المكلفة بتسيير الحدود البرية، عادت إلى تشديد الإجراءات الأمنية عن طريق غلق الحدود، وهو الوضع تم التوقف عن العمل به في حدود البلاد مع مالي منذ شهر ابريل من عام 2012، وفي الحدود مع ليبيا منذ شهر مايو من عام 2014.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر أمنى بمنطقة ” برج باجي مختار ” القريبة من الحدود مع مالي، أن الأوامر الصادرة من هيئة أركان الجيش، تفرض التزام أقصى درجات الحذر في التعامل مع الجانب الآخر من الحدود.
وأشارت ” الخبر” إلى أن رئيس الأركان الجيش الجزائري الفريق أحمد فايد صالح، أعطى لقيادات النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة، المسؤولة عن الحدود مع دول مالي والنيجر وليبيا، صلاحية تقييم الوضع الأمني الميداني على الحدود.
يذكر أن القيادات العسكرية فرضت إجراءات أمن مشددة على الحدود، بالتوازي مع استنفار نحو 50 ألف عسكري على الحدود مع ليبيا ومثلهم مع مالي.