المصدر - عبر وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتليونى اليوم عن شكره للمسلمين المقيمين فى روما وميلانو، لموقفهم من شجب وادانة الإرهاب بكل صوره.
وأعرب جينتليوني في تغريدة له على صفحته في شبكات التواصل الاجتماعي عن تقديره للمواقف التي عبر عنها المسلمون خلال المظاهرتين اللتين جالتا مدينتي روما وميلانو وشدد خلالها المسلمون أن الاسلام بريء من الارهاب الذي ضرب باريس ومصر ولبنان وراح ضحيته المئات من المدنيين.
وكانت أعداد من المسلمين قد خرجت في إيطاليا في مسيرات بالعاصمة روما ومدن أخرى يوم السبت متجاهلين المطر المنهمر ليتبرأوا من المتشددين الإسلاميين.
وتحت لافتة “ليس باسمنا” تجمع مئات في ميدان بوسط العاصمة الإيطالية حيث وقفوا دقيقة صمتا حدادا على ضحايا عنف المتشددين.
وكانت روما وكثير من العواصم الأوروبية شددت إجراءات الأمن منذ هجمات 13 من نوفمبر تشرين الثاني التي أودت بحياة 130 شخصا في باريس.
وتعرض المهاجرون في أنحاء إيطاليا لأعمال عنف متفرقة وحث سياسيون يمينيون المسلمين في البلاد على إظهار نبذهم للتشدد.
وقال مصطفى هجراوي رئيس الرابطة الإسلامية الإيطالية “هذه الجماعات الإرهابية لا تخلق إلا الكراهية بين الشعوب وبين الديانات.”
وأضاف قوله “نحن هنا لنقول لا لأن ديننا ليس دين الإرهاب ولا دين الحرب لكن دين السلام والتعايش.”
وهتف المتظاهرون “لا للإرهاب” ورفعوا لافتات تقول “الارهاب سرطان” و “لسنا العدو” واستمعوا إلى رسالة مساندة من الرئيسي الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وشارك في المسيرة العديد من السياسيين الإيطاليين ومنهم خالد شوقي النائب عن الحزب الديمقراطي الحاكم والذي ينحدر من أصل مغربي ووضع تحت حماية الشرطة بسبب تهديدات متكررة تلقاها منذ هجمات باريس.
ونظمت مسيرات مشابهة في ميلانو وجنوة.
وأعرب جينتليوني في تغريدة له على صفحته في شبكات التواصل الاجتماعي عن تقديره للمواقف التي عبر عنها المسلمون خلال المظاهرتين اللتين جالتا مدينتي روما وميلانو وشدد خلالها المسلمون أن الاسلام بريء من الارهاب الذي ضرب باريس ومصر ولبنان وراح ضحيته المئات من المدنيين.
وكانت أعداد من المسلمين قد خرجت في إيطاليا في مسيرات بالعاصمة روما ومدن أخرى يوم السبت متجاهلين المطر المنهمر ليتبرأوا من المتشددين الإسلاميين.
وتحت لافتة “ليس باسمنا” تجمع مئات في ميدان بوسط العاصمة الإيطالية حيث وقفوا دقيقة صمتا حدادا على ضحايا عنف المتشددين.
وكانت روما وكثير من العواصم الأوروبية شددت إجراءات الأمن منذ هجمات 13 من نوفمبر تشرين الثاني التي أودت بحياة 130 شخصا في باريس.
وتعرض المهاجرون في أنحاء إيطاليا لأعمال عنف متفرقة وحث سياسيون يمينيون المسلمين في البلاد على إظهار نبذهم للتشدد.
وقال مصطفى هجراوي رئيس الرابطة الإسلامية الإيطالية “هذه الجماعات الإرهابية لا تخلق إلا الكراهية بين الشعوب وبين الديانات.”
وأضاف قوله “نحن هنا لنقول لا لأن ديننا ليس دين الإرهاب ولا دين الحرب لكن دين السلام والتعايش.”
وهتف المتظاهرون “لا للإرهاب” ورفعوا لافتات تقول “الارهاب سرطان” و “لسنا العدو” واستمعوا إلى رسالة مساندة من الرئيسي الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وشارك في المسيرة العديد من السياسيين الإيطاليين ومنهم خالد شوقي النائب عن الحزب الديمقراطي الحاكم والذي ينحدر من أصل مغربي ووضع تحت حماية الشرطة بسبب تهديدات متكررة تلقاها منذ هجمات باريس.
ونظمت مسيرات مشابهة في ميلانو وجنوة.