خوف وهلع*وتصدعات وأضرار مادية هنا وهناك، وعائلاتُ فضّلت ترك منازلها والنوم في العراء هرباً وخوفاً من الزلازل والهزات الأرضية المُتتابعة التي تضرب وبشكلٍ يومي سواحل الريف المغربي، لتُرعب سُكان مدينة الناظور والحسيمة.

مصادر محلية أكّدت أن الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة صباح الأربعاء، والتي بلغت قوتها 5.1 درجة على مقياس رخيتر، وقعت خلال فترة تواجد الطلبة داخل المدارس، وهو ما أثار حالة من الهلع والخوف نتج عنها تسجيل 30 حالة إغماء وسط الطلاب، تم نقل بعضها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

يُذكر أن الهزة الأقوى التي تم تسجيلها في مدينة الناظور والحسيمة، قد سُجلت فجر الثلاثاء، وبلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، وأثارت الهزّة الأرضيّة الخوف والهلع في صفوف أهالي المنطقة الذين غادروا بيوتهم تحسبًا لحدوث الأسوء، الشيء الذي أعاد إلى أذهان سكان الريف الأحداث الأليمة التي عاشتها مدينة امزرون في العام 2004.

وكانت المديرية العامة للوقاية المدنية، قد أعلنت حالة الإستنفار بين كوادرها وتم وضعهم في حالة تأهب، وتم إيفاد العشرات من الشاحنات وسيارات الإسعاف والكلاب المتدربة نحو المنطقة، وتم توزيعها على بعض مراكزها في منطقة الريف تحسبًا لأي طارئ.

طقس العرب