متابعة - نوا العتيبي :

تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" مقطع فيديو نشرته صفحة "دير الزور تذبح بصمت" يتضمن مشاهد لشخص ملقب بـ "رائد العيساوي" واسمه الحقيقي رائد غزبير، كان مطرباً شعبياً في السابق، قبل أن يتحول إلى مجاهد في صفوف الدولة الإسلامية، كما يظهر في الفيديو. وفي تغريدات نشرت على موقع "تويتر" اعتبر مناصرو التنظيم أن غزيبر تاب إلى الله بعد سنوات قضاها في حياة الطرب والمجون، لينتقل من الملاهي وأحضان الراقصات إلى مبايعة أبو بكر البغدادي والجهاد في سبيل إقامة "دولة الخلافة". ويظهر رائد غزيبر في الفيديو بجلباب أبيض حاملاً بندقية "كلاشينكوف"، بلحية طويلة غير مكتملة وشعر طويل، بعد أن كان حليق الدقن والشارب عندما كان مطرباً شعبياً في الملاهي، وينشد العيساوي في الفيديو للدولة الإسلامية ويدعو لها بالنصر بعون عشيرتي "زغيبر" التي ينتمي إليها و"الرفدان"، ليؤكد بنهاية الأنشودة أنه لن يخون أبو بكر البغدادي. رائد غزبير مغني سابق في قناة غنوة والذهبية.. حالياً منشد لدى تنظيم الدولة الاسلامية.. تكفي كتابة اسم رائد العيساوي المعروف بالتنظيم باسم المجاهد "أبو سرور"، حتى تظهر كمية كبيرة من الأغنيات المصورة كانت تعرض على قنوات متخصصة بالأغنيات الشعبية مثل "غنوة" و"الذهبية". في مقابل ذلك استنكر الكثير من أبناء دير الزور مظهر رائد زغبير الذي تحول بين ليلة وضحاها من مطرب في الأحياء الشعبية بدير الزور إلى قيادي داعشي في ذات المدينة يكفّر ويفرض الحد، وينشد للبغدادي الذي ارتكب جنوده مجازر بشعة بحق أهالي الدير لا سيّما قتل المئات من عشيرة الشعيطات.