المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
السجن 7 سنوات لحدث انجليزي نصب على شركات الوليد
بواسطة : 09-08-2014 01:37 مساءً 7.0K
المصدر -  

الغربية - متابعة - محمد الياس :

* *

قضت محكمة "سوثوارك كرون كورت" بحبس رجل الأعمال الإنجليزي نيل هولينزهيد (36 عامًا) 7 سنوات وذلك بادعاء أنه يلقى دعمًا ماديًا ضخمًا من شركة "سعودكس جلوبال" المحدودة ومالكها الأمير خالد بن الوليد بن طلال. ووفقا لموقع "ويلز أون لاين" البريطاني، فإن رجل الأعمال الإنجليزي المحتال اعتاد إيهام ضحاياه أنه يمتلك شركة "رد دراجون رجبي" المحدودة ليتمكن باسم هذه الشركة من أن يأخذ آلاف الجنيهات الإسترلينية بدعوى أنه سيستثمرها لهم في مشروعات رياضية. وقال الموقع أنه بالرغم من تمكُّن "نيل هولينزهيد" من إتمام العديد من عمليات الاحتيال ما بين أكتوبر 2008 وأبريل 2010 إلا أن أكبر عملية احتيال قام بها هذا الرجل المخادع كانت بمثابة الضربة القاصمة التي أدت لسجنه. وأفاد الموقع أن المدعين أخبروا "دايفد هيجنز"، القاضي الناظر في قضية الاحتيال، أن "هولينزهيد" تمكن من إقناع أعضاء مجلس إدارة "نادي لندن للرجبي بويلز" وأعضاء "اتحاد كرة الرجبي" أن شركته "رد دراجون رجبي" المحدودة قادرة على مد النادي بمليون إسترليني من أجل إنقاذ النادي من وضعه المالي الحرج. واشترط "هولينزهيد" على المسؤولين عن النادي أن يمدوه بمبلغ 350,000 جنيه إسترليني حتى تتمكن شركة "هولينزهيد" من تسديد مديونات النادي القصيرة الأجل ومن تغطية جميع تكاليف تشغيل النادي ليتمكن الرجل بعد ذلك من إقناع الأمير "خالد بن الوليد بن طلال"، الذي ادعى "هولينزهيد" أنه يعمل لحسابه، بإمداد النادي بمليون جنيه إسترليني سنويا من أجل تحسين مرافق النادي والبرامج التدريبية الخاصة بالفريق الرسمي التابع للنادي. وأكد المدعون أنهم، في بداية التعاقد مع "هولينزهيد"، تلقوا مكالمة تليفونية من بنك "إتش إس بي سي" قام البنك من خلالها بإعلامهم أن "هولينزهيد" عميل عند البنك وأن حسابه يحتوي على 1,4 مليون إسترليني. وأكد المدعون في شهادتهم أنهم قاموا بتحويل المبلغ المطلوب لحساب باسم "هولينزهيد" وزوجته ببنك "إتش إس بي سي" وأن هذا المبلغ قد تم سحبه سريعا إلا أنهم لم ينتبهم الشك في "هولينزهيد" نظرا لأنه كان يؤكد لهم باستمرار أنه يسارع في اتخاذ الإجراءات المطلوبة من أجل مد النادي بالملايين المنتظرة من الأمير خالد. ولكن سرعان ما ظهرت الحقيقة، إذ إن الحجج الواهية التي كان يلجأ إليها "هولينزهيد" عند سؤاله عن المليون جنيه إسترليني التي كان من المفترض أن يدفعها للنادي دفعت أعضاء مجلس إدارة النادي للاتصال ببنك الـ"إتش بي سي" للتأكد من وضع "هولينزهيد" المالي. وبحسب الشهود، فإن البنك أكد أن "هولينزهيد" لا يمتلك أي حساب داخل البنك. كما تبين لإدارة النادي أيضا أنه ليس هناك أي علاقة بين "هولينزهيد" والأمير خالد بن الوليد بن طلال، الأمر الذي دفعهم إلى المسارعة بتقديم شكوى ضد هولينزهيد.