المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 02-04-2014 03:17 صباحاً 8.0K
المصدر -  

متابعات :

*توصل العلماء أخيراً إلى حل لغز استمر الجدل بشأنه منذ نحو 140 سنة، عن مغزى وجود الخطوط البيضاء والسوداء التي تغطي الحمار الوحشي. وكان الجدل حول هذه الخطوط قد بدأ في سبعينيات القرن التاسع عشر بشأن اكتساب الحمار الوحشي لهذه الخطوط، وما إذا كانت للتمويه والتخفي أو لحماية الحمر الوحشية بما يسمى “تأثير الإرباك الناجم عن الإبهار الحركي” لكل من الخنازير البرية والأسود وغيرها من الحيوانات المفترسة في مناطق السافانا”، أم أنها تعمل على عكس الحرارة وتحافظ على برودة الحمر الوحشية، أم أن لها دوراً اجتماعياً، كالزواج أو الهوية الجمعية.

مؤخراً.. وصل العلماء إلى نتيجة مفادها أن الحمر الوحشية اكتسبت هذه الخطوط لمنع ذبابة تسي تسي والذباب الماص للدم من الاقتراب منها.

الدراسة الجديدة التي نشرتها دورية “اتصالات الطبيعة” أو “نايتشر كوميونيكايشن” الثلاثاء تقول إن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن هذه الخطوط تعمل على إبعاد الذباب الطفيلي.

وجاءت هذه النتيجة بناء على تجربة أجريت في العام 2012 أظهرت أن الذباب المتطفل الذي يتغذى على دماء الحيوانات يبتعد عن السطوح المخططة وبفضل الأسطح ذات اللون الموحد.

وقال فريق الباحثين بقيادة الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في ديفيس تيم كارو إن الإجابة على أحجية الخطوط البيضاء والسوداء على الحمر الوحشية يكمن في “نظرية الحشرات” باعتبارها الحل الأفضل والأمثل.

وكتب كارو في الدراسة أن “حل أحجية الخطوط التي تحملها الحمر الوحشية، التي طرحها وولاس ودارون بات متاحاً”.

ووفقاً للتجربة العلمية، فقد وجد العلماء كميات ضئيلة جداً من دماء الحمر الوحشية في ذبابات تسي تسي، رغم أن غطاء الشعر على جلد الحمر الوحشية أقل من نظيره في حيوانات أخرى.

وأظهرت التجارب أن الحشرات الماصة للدم يمكنها أن تمتص ما بين 200 إلى 500 سنتيمتر مكعب من الدم من الأبقار يومياً، وما يصل إلى نحو 17 كيلوغراماً خلال 8 أسابيع.