بواسطة :
01-04-2014 02:41 صباحاً
10.1K
المصدر -
متابعات :
*** استغل قراصنة انترنت انتشار الصور العديدة لدفن طفلة بئر تبوك لمى الروقي، أمس الأول، للمتاجرة بها واستغلالها في تسهيل عمليات اختراق في عدد من الحسابات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، التي شهدت فوضى عارمة بسبب تلك الاختراقات.
وكشف مئات المستخدمين السعوديين عن استلامهم رسائل بريد إلكتروني، فجر الجمعة، وبالتحديد في تمام الساعة* 4:37 صباحا، تحمل اسم صحف معروفة و عنوانا عريضا عن دفن لمى الروقي مرفق بصور حصرية من مراسم تشييع الجثمان، ليكتشف المستخدمون لاحقا أن الرابط عبارة عن فيروس وضعه قراصنة، لاختراق حساباتهم الشخصية، وهو ما حدث فعلا.
ورغم أهمية القضية وما جذبته من اهتمام إعلامي غير مسبوق على كافة الأصعدة طوال الأشهر الماضية منذ منتصف شهر صفر، إلا أن تشييع الرفات وبقايا الجثمان لم يحظ بتغطية إعلامية ملائمة، حيث كشفت عائلة الطفلة الراحلة لـ “عكاظ اليوم”، أنه لم يكن متواجدا بالدفن سوى مصورين اثنين فقط، رغم عدم منعهم حضور أي جهة إعلامية للتصوير، وهو ما زاد من فرصة استغلال الجنازة لقرصنة حسابات الكثيرين، وذلك لمحدودية الصور وقلة التقارير الإعلامية التي تناولت الجنازة، باستثناء الصور ذاتها التي انتشرت على كافة الصحف والمجلات.
وقال عم الطفلة ردا على تساؤلات الكثيرين عن حقيقة الانتهاء من القضية مع دفن الطفلة أم أن الأمر مجرد شائعة: “لقد حاولنا إنهاء المأساة التي طالت لأكثر من مئة يوم بإقناعنا لوالدها أن يستلم بقايا رفاتها لنقوم بدفنها والصلاة عليها، والحمدلله لقد نجحت محاولاتنا مؤخرا وقد نستطيع الآن إغلاق الباب على هذه المعضلة للأبد، لمى دُفنت و تمنى أن يُدفن ألمنا و ألم والديها معها”.
من جهة أخرى، علمت “عكاظ اليوم” أن عددا من المواطنين من عدة مناطق قد قاموا بصلاة الغائب على لمى الروقي بعد صلاة يوم الجمعة، وذلك بالاتفاق مع مُحافظي تلك المناطق.