*العيد فرحة .. جمعية المتقاعدين !*

الفَرح بالأعيَاد الإسْلامية مِن أغْلى الإفْراح

الدُنيوية { فرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ... } وقَوله

تَعالى { قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ

فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}

شرعت الأعياد في الإسلام لحكم سامية ولمقاصد عالية، فالعيد شرع لشكر الله تعالى على نعمه التي ينعم بها على الناس، وهو فرصة للفرح ولتقوية الروابط الاجتماعية، ونشر المودة والرحمة وهناك سنن وآداب وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاحتفال بالأعياد

فَرحة العِيد جَميلة ، تُسعد النّفس وتُبهجها ، وتَبعث فِيها السرُور ،

وتُنمي بَين هَذا وذَاك المحَبة ، فالكَبير فِيه يَعطف عَلى الصَغير ،

ويَسعى لسَعادته فِيه .

فالأعياد في الإسلام شرعت لحكم سامية ولأغراض نبيلة منها:

أن تكون فرصة للترويج عن النفس من هموم الحياة.

وشرعت الأعياد أيضا لتكون فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية ونشر المودة والرحمة بين المسلمين.

وشرعت الأعياد لكي نشكر الله تعالى على تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على إتمام العبادات.گ الصوم والحج*

وربط العيد بأداء الواجب هو معنى سام يختلف عن المناسبات الدنيوية، فالإسلام ربط فرحة العيد بالتوفيق في أداء الفرائض؛ ولذلك فإن العيد يعتبر من*شعائر العبادة في الإسلام،*

أنّ رسُول الله صَلى الله عَلية وسَلم قَال : ( إنّ مِن أحَب الأعمَال

إلَى الله إدخَال السُرور عَلى قلبْ المؤمِن ... ) .

ومن أرْوع التهَاني التِي أسْعدتني ، ودعيتُ لها من قبل مدير جمعية المتقاعدين فرع جدة**الأستاذ: عبد الإله الجبالي حفل معايدة 1438هـ رجالاً ونساءً ،*

كَان لهُم الدّور الريَادي فِي خدمة الوطن من مختلف المجالات بمنطقة مكة المكَرمة ،

هَؤلاء**تَحملوا المشَاق وآن الأوان ليرتاحوا ومن واجبنا أن نسعد بهم ونشاركهم في إحتفاءتنا ومناسباتنا ونقول لهم ( العيد فرحة**) وكل عام وأنتم بيننا . وقدمت العديد من الفقرات والرقصات الشعبية .*