المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 29 أبريل 2024
بواسطة : 15-11-2016 07:55 صباحاً 14.2K
المصدر -    في رحاب تلك الحارة القديمة والتى جسدت *زمن البساطة وإحترام* الجار لجارة في ذلك الزمن البعيد زمن أجدادنا وأعراقنا .. تواجدت "صحيفة غرب الإخبارية" في موقع**"مهرجان الحارة المكيّه" . بالعاصمة المقدسة * * * * * وقامت بتجسيد الواقع من الحقبة التاريخية*القديمة *الرائعة الفريدة من نوعها في ذلك الوقت . * * * * * * * * وقد قامت *" غرب "* بإجراء العديد*من اللقاءات والحوارات الشيقة في موقع الفعالية لأناس تميزوا بمشاركتهم *الفاعلة في هذا الصرح الجميل مجسدين فيه مثالاً*حي*للبساطة*الذي كان يتميز به أهل الزمن الماضي*بطيبة ورقة قلوبهم**وتعاملهم قي مابينهم*والذي من خلاله يرسخ في ذاكرتنا ويترك أثراً طيباً محموداً*تتوارثة الأجيال. ومن خلال هذه الفعالية أخذنا الفضول إلا أن نتحاور مع بعض المشاركين لنحصل على المعلومات والتفاصيل القيمة عن قرب ومعرفة*ماهية تلك الموروثات التاريخية الأصيلة في *"مكة المكرمة" وخاصة في*تلك الحقبةالماضية . والذي يمثل هذا الإرث جزءً من الموروث الوطني المليء والغني بتراثه في كاقة أرجاء الوطن الغالي عامة *. وقد ألتقينا بداية مع أحد المشاركين *وأجرينا معه *الحوار التالي *وهو *: ـ الجّزار الغم (حاتم خضر): ـ "غرب" *نود منك أستاذ حاتم*تزويدنا بمعلومات *عن مهنة الجّزار وأبرز صفاتها؟ قال *العم حاتم *أن الجزار يبيع اللحم البلدي الطازج وكل يوم يوزع اللحم على الزبائن يعطيهم أوقّة أو أوقّتين على حسب عدد أفراد الأسرة سواء كان كبيراً أم صغيراً .. ويذكر أن المهرجان جسّد على الواقع كما تعلمنا من أهالينا أهل النفوس* الطيبة .. وعمل الجّزار يكون في جلب الذبيحة وسلخهاوتقطيعها دون أن تجد على ملابسه نقطة دم وذلك يدل على حرفته بالمهنة وإتقانها . " غرب " هل مهنة الجّزار كانت متوسعة أكثر في السابق أم الحاضر ؟ فأردف قائلاً أن مهنة الجزار كانت في السابق مثلها كأي مهنة *أخرى محترمه . حيث كان في السابق أول ما يبحث *عنه هو *كيفية توفير لقمة العيش وليس كأطفالنا في وقتنا الراهن*حيث *أن أول هم لهم البحث عن كيفية *الحصول على اللعبة الفلانية . وقال مستطرداً في الحديث*أن مهنة الجّزار يكون الدخل المادي وفيراً *في فترة موسم الحج عن بقية الشهور بسبب ذبح الأضاحي . " غرب " هل من كلمة أخيرة تود طرحها ؟ نعم *أحب أن أقول عبر صحيفة " غرب " الغراء بأني سعيدجداً *بالمشاركة في هذا المهرجان والذي يعد بالنسبة *لي أول مره*أشارك فيه . البقّال العم (محمد ناصر): ـ حيث لاحظناه بهندامة*القيم وهيئته الرائعة ألتقت " غرب " بالعم محمد وأجرت معه الحوار التالي : ـ " غرب " ماذا تعرضون في البقالة وكيف يكون التعامل مع الزبائن ؟ فأجاب بأنه يعرض فيها الأشياء القديمة والمواد الغذلئية والمشروبات مثل البيبسي والسفن والميرندا والشاي أبو جبل وكذلك الحلويات المتنوعة للأطفال وهي عبارة عن حلويات مثل *العسليه والتي كان سعرها مايعادل 3 حبات بقرش واحد .وكذلك علب الحليب الموجودة حليب أبو بقرة حمرة وأبو بقرة بيضاء , وكانت أيضاً هناك قشطة التاج بحجم كبير جداً وسعرها يتراوح مابين 12-13 قرشاً, وكان في ذلك الزمن سمن فقيه وهو أول سمن في المملكة ولكن حالياً أنقرض نهائياً وجاءت شركات أخرى مصنعه للسمن , وكان يباع في البقالة علبة*الفليت يحيث كان في الماضي يقومون بتعبئتها بالغاز ويكافحون به *البعوض بطريقة الرش , وأردف في حديثه قائلاً أيضاً بأنه لم يكن يوجد ميزان في السابق حيث كانوا يقومون بوزن*الرز وغيره بمعيار يسمى (الكيلة) بأوازن مختلفة تسمى *(ثمن, ربع, نص) وقد أثارنا الفضول لما تحتويه البقالة من أشياء قديمة جداًيعود عمرها إلى 55 عاماً وتعتبر موروثاً كان في حينه له قيمته. " غرب "حدثتا عن كيفية *جلب تلك الموروثات القديمة *وكيف أستطعتم تجميعها؟ فقال بأنه يوجد مستودع كبير يقوم المهتمون بالتراث بتجميع هذه الأشياء التراثية *القديمة فيه وحينماتقام المهرجانات*يقوم المنظمون بعرضها *والبعض منها يقوموا بشرائها من خارج المملكة. وفي نهاية الحوار قدمت " *غرب " الشكر للعم محمد على المعلومات القيمة التي أفادنا بها . ومنه أنتقلنا إلى إحدى زوايا الفعالية حيث ألتقت " غرب "**بعضاً من *الأسر المنتجة المشاركة ببعض المأكولات الغذائية القديمة التي تشتهر بها مكة المكرمة ومنطقة الحجاز عامة والتى كانت ولازالت إلى يومنا هذا تتداول بين المجتمع الحجازي وألتقينا بإحدى السيدات المشاركات ومنهن:   السيدة (هديل أبو راس): ـ وهي متخصصة في بيع ورق العنب والملفوف والمعمول وقد أجرينا معها الحوار التالي : ـ " غرب " السيدة هديل هل لنا أن تحدثينا عن البدايات وأسباب ممارسة هذه النشاط ؟ وقد تحدثت* لـ" غرب "*بإسهاب وأريحية عن *قصة نجاحها .بقولها أنَها بعدما توفيت والدتها أحست بالوحدة الشديدة خصوصاً أنّ بناتها وأولادها كانوا يذهبون للجامعات فقدموا لي إقتراحاً *بحيث *أقوم بطبخ ورق العنب والملفوف وبيعه ولكن في البداية ترددت بخوض هذه التجربة ولكن بسبب تشجيع أبنائي ومساعدتهملي قدمت على ذلك العمل . " غرب " هل هذه أول تشاركين*في هذه الفعالية أم سبق لك المشاركة في فعاليات أخرى ؟ بالنسبة لمشاركتي في هذه الفعالية تعد لي الأولى *الحارة المكيَه وقد شاركت في مواقع أخرى مثل *بازار السيدة الجميلة بمكة المكرمة وكذلك أيضاً*شاركت في عديد من البازارات وقدمت أيضاً في الغرفة التجارية. "غرب " هل لك من كلمة أخيرة ؟ أشكرك شخصياً وأشكر صحيفتكم وربنا يوفقكم . أما عن رؤية صحيفة " غرب" إستطاعت هذه السيدة الرائعة سيدة مكافحة من سيدات الوطن أن تجعل لها كيان بهذا المجتمع المكي .نسأل الله لها النجاح والتوفيق .   القهوجي الأستاذ(خالد معاذ): وفي إحدى الجنبات ا ألتقت"غرب" مع الأستاذخالدا لذي يقوم بدور القهوجي وأجرت معه الحوار التالي : ـ " غرب " أستاذ خالد ماهو دوركم في هذه الفعالية ؟* دوري هو أني أقوم بعمل الشاي الأصلي القديم الذي يسمى "أبو تلقيمه" *حيث أضف له النكهات الرائعة التي تجعل الشاي ذو رائحة طيبة ونكهة مميزة "وزكاوة" بإضافة (الحبق ـ والدوش ـوالنعناع ـ والعطرةالحجازية) . وكذلك أقوم بإعداد وعمل القهوة العربية التي كانت هي من الأساسيات اليومية مثلها كمثل وجبة الفطور والغذاء والعشاء. " غرب " هل شاركت من السابق في فعاليات أخرى ؟ وقد أجاب بأنّ هذا العام تعتبر بالنسبة لي أول مشاركة *بمهرجان الحارة المكيّة وقدسبق أن *أشتركت بمهرجانات أخرى *كالجنادرية ومهرجان الطائف . " غرب " هل هذه المهنة هي مهنة العائلة أم مجرد أنها فقط من باب الهواية والممارسة ؟ منذ الصغر بحكم أني *كنت *أخرج مع والدي *وكنت أتعلم منه إلى أن نمت هذه الخبرة مع السنين والممارسة الدائمة لهذه الصنعة وأصبخت ملماً يها.. وقد سعدت " غرب " باللقاء معه *نظراً لإستقباله ودماثة خلقه وروحه المرحة وحسن ضيافته. والجميل في *ركنه *الخاص مجّسد كتراث فعلي وتشبيهاً حقيقياً كالقهاوي القديمة .*لما يحتويه من الأثاث القديم وإبريق الشاي والقهوة والأوراق الملفوفة بشاي التلقيمه ومربوطة بخيط وكانت هذه الطريقة عبارة عن شاي "لببتون "لتلك الأيام وأيضاً السكر كان ملفوفاً بورق وكان حينها تباع بقرش أو قرشين .   وقد جنبات الفعالية وأركانها كانت هنالك بعض الأدوات القديمة التي تستخدم في القدم وقد أثارت إهتمامنا *والسؤال عنها كـ: (عصير الشربيت) لفت نظرنا *آله العصير القديمة الصنع و*هو الشخص ذاته الذي يقوم *بعمل العصير ويضع به *نكهة خفيفة بإضافة ماء الورد والماء*والهيل . وأما من*خصائص آلة الشربيت وجود ألة خاصة تقوم بتكسير الثلج ويضع بها*نكهة خفيفة مثل *السلاش في وقتنا الحاضر وتوجد أيضاً آلة أخرى صغيرة تقوم بعصر البرتقال والليمون. (الطاحونة) كما لوحظ في الموقع *الطاحونة *التي تقوم بطحن البن والهيل والدقيق وهي طاحونة صناعة إنكليزيه قديمة جداً تمت صناعتها في عام 1835م المصنوعة في مدينة برمنجهام البريطانية .. وكان العمل بالطاحونة عملاً محهداً للعامل لأنها*تعمل يدوياً وتحتاج للعمل بالطاحونة شخص قوي البنية البدنية يستطيع التحمل للعمل بها *.   نترككم مع الصور : ـ