وقد تزايدت الشكاوى في الفترة الأخيرة من تجاوزات ومخالفات سائقي سيارات التاكسي بمختلف الشركات، والتي تشمل التجاوز من اليمين، والسرعة الجنونية، والوقوف المفاجئ دون إنذار، وفي غير أماكن الانتظار.
وتشمل قائمة المخالفات عدم تشغيل العداد والمساومات في التعريفة أو تشغيل العداد المخصص لفترات المساء في النهار أو العداد المخصص للمناطق الخارجية في المناطق الداخلية وغيرها وانتهاء بعدم الوصول للمناطق الخارجية والتركيز على التوقف أمام المجمعات التجارية، وعدم التوقف للركاب في كثير من المناطق.
ويؤكد بعض المواطنين أن عدم وقوف سيارات التاكسي للركاب يسبب الكثير من المعاناة خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف على الرغم من أن مثل هذه السيارات تكون فارغة ولا يوجد بها ركاب.
وأشاروا إلى أن بعض سائقي سيارات الأجرة يقومون بمساومة الزبائن في بعض الأماكن والمواقع الحيوية وهو ما أدى إلى إنعاش عمل "التاكسي الخصوصي" الذي يعمل دون ترخيص، حيث يقع الكثير من الزبائن ضحايا للاستغلال من قبل بعض السائقين على كافة السيارات سواء التاكسي أو الخصوصي، خاصة أن سائقي السيارات الخاصة يحددون أسعاراً لا تختلف كثيراً عن التاكسي وربما تفوقه في بعض الأحيان.
وأشاروا إلى تسبب المخالفات المرورية لقائدي سيارات الأجرة في وقوع العديد من الحوادث المرورية، مطالبين بتأهيل السائقين وتقييم أدائهم حسب المخالفات المرورية المسجلة في حقهم.
وأكدوا أن عدم تحميل سائقي الأجرة *المخالفات يشجعهم على ارتكاب المزيد منها.
ودعوا لتشديد الرقابة على سائقي الأجرة، واتخاذ إجراءات رادعة ضد سلوكياتهم السلبية التي تمثل اعتداء على حقوق الركاب، سواء بزيادة قيمة الأجرة، أو عدم التوقف لتوصيلهم، لافتين إلى أن مثل تلك المخالفات تسيء للمظهر الحضاري خاصة عند التعامل مع السائحين العرب والأجانب.
في الأونة الاخيرة تزايدت الشكاوى *من تجاوزات ومخالفات سائقي سيارات التاكسي بمختلف الشركات، والتي تشمل التجاوز من اليمين، والسرعة الجنونية، والوقوف المفاجئ دون إنذار، وفي غير أماكن الانتظار.
وتشمل قائمة المخالفات عدم تشغيل العداد والمساومات في التعريفة أو تشغيل العداد المخصص لفترات المساء في النهار أو العداد المخصص للمناطق الخارجية في المناطق الداخلية وغيرها وانتهاء بعدم الوصول للمناطق الخارجية والتركيز على التوقف أمام المجمعات التجارية، وعدم التوقف للركاب في كثير من المناطق.
ويؤكد بعض المواطنين أن عدم وقوف سيارات التاكسي للركاب يسبب الكثير من المعاناة خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف على الرغم من أن مثل هذه السيارات تكون فارغة ولا يوجد بها ركاب.
وحول رضا المجتمع على تلك النوعية من سيارات الاجرة *فقد خرجت "صحيفة غرب*" لتستطلع أرائهم وتستشف رضائهم من عدمه فوجدت المفاجاءات التى *ذهبت بمنحى أخر عن القضية .
حديث الناس : يقال ان عدداً كبيراً من السائقين لا يلتزمون بقواعد المرور ويتجاهلون ضوابط السرعة ويتلاعبون بالعدادات من أجل زيادة الأجرة من غير وجه حق وبطريقة احتيالية وغير قانونية. وجهنا هذه المقوله للبعض وخرجنا بما يلي : اولا وجهنا**سؤالنا للعريف مبارك الزهراني فقال *: أرى ان افضل رادع لتلك التجاوزات هو *استخدام تلك**البرامج المختصة في الأجهزة الذكية أفضل وآمن بالنسبة للمواطن فأنت تعرف السائق وتستطيع رفع شكوى عليه والسعر معتمد وثابت والنظام في صف المواطن من حيث إذا تجاوز قائد المركبة أن توقفه وتستدعي ضابط المرور وهم في خدمة المواطن ويستطيع إجبار السائق بتشغيل العداد إجبارً*بموجب النظام . وأضاف معلقا *برئي مخالف حيث قال : الجندي أول بدر العتيبي ضابط ميداني يقول أن المواطن له الاختيار بين الاتفاق أو العداد وفي حال تلاعب السائق هنا يتدخل المرور لحل المرور ودياً وأخبر فأن البرامج في الأجهزة الذكية ليست نظامية حيث أن السيارة خصوصية ولا يضمن صاحبها. أما أبو فيصل وهو قائد سيارة أجرة يقول أن التلاعب في العداد يكون من طرف قائد التاكسي والسبب العمالة الوافدة حيث أنهم هم من ألغوا العداد وعند سؤالنا عن ما هي الطريقة الآمنة من استغلال قائد*التاكسي او الليموزين قال بأن أمن طريقة هي البرامج الموجودة في الأجهزة الحديثة لأنك تعلم ما المركبة وبيانات السائق ولوحة المركبة وفي حال فقدت*شيء تستطيع رده. أما تركي العتيبي قائد أجرة قال إن هناك من المواطنين أصحاب الأجرة من يرفع الأسعار ويتلاعب بالعداد وذلك بسبب العمالة الأجنبية ويرى أن يكون هناك نضام لتأكيد استخدام العداد مع كونه مجحف في حق صاحب الليموزين. برامج النقل الذكيه اجحفت في حقنا وتظررنا منها: قالها مشعل العتيبي وأبو ريناد وخالد الشمري يقولون:_ إن هناك في برامج النقل في الأجهزة الحديثة *البرامج ضيقت**عليهم في العمل وأجحفت في حقهم كم أن أكثر قائدي السيارات من العمالة الأجنبية, *أو من يعمل في شركة أو مؤسسة أو قطاع حكومي وهذا سبب في زيادة الأسعار كما يقترحون أن يكون هناك برنامج مشابه لبرامج الأجهزة الذكية يجب ان تتبناها** وزارة النقل *لضمان حقوق سيارات الاجرة الشخصية يتم توزيع للمشاوير بين السائقين. التسعيرة طيبة ويجب ان تعمم على جميع انواع سيارات الاجرة : الأستاذ المثنى الموسى كان من عملاء سيارات الأجرة يقول إن التسعيرة طيبة نوعاً ما ولكن لابد من أن تكون على جميع السيارات وهو يفضل تطبيقات الأجهزة الذكية بسبب أنك تستطيع أن تطلب نوع السيارة ومعلومات السائق. أما أحمد الهيد ومحمد الموسى فيقولون:_ أنهم كانوا كثيري الاستخدام لسيارات الأجرة قبل أن يمتلكوا سياراتهم الخاصة وأن هناك كثير من السائقين لسيارات الأجرة متهورين ويقترحون أن يكون هناك رادع قوي يصل الى سحب سيارة الأجرة. سائقون يخالفون التسعيرة:يقول استاذ مسفر المالكي*:_
تجاوزات سائقي سيارات التاكسي كثيرة تبدأ من عدم تشغيل العداد إلى السرعة الجنونية والتهور في القيادة حيث نجد أن بعض السائقين يقومون بتشغيل العداد المخصص لساعات الليل في النهار.
وأضاف: أن العداد المخصص لساعات الليل تكون التعريفة فيه أكثر من المخصص للنهار ومن ثم تزيد التكلفة دون أن يدري الزبائن أن قائد السيارة يستغل عدم معرفته بهذا الأمر وكذلك قد يقوم السائق أيضا بتشغيل العداد المخصص للمناطق الخارجية في الشوارع الداخلية بالدوحة وهو ما يرفع التكلفة أيضا.
وأضاف: التعريفة تختلف من وقت لآخر ومن مكان لآخر أيضا فتعريفة الليل أعلى من النهار والمناطق الخارجية أعلى من المناطق الداخلية.
ويقولمشددا : يجب محاسبة قائدي التاكسيات بكل حسم وشدة عن هذه المخالفات والتجاوزات التي تقع منهم باستمرار فبالإضافة لمخالفات العداد نجد أن بعض سائقي التاكسي مازالوا يساومون الزبائن في بعض المواقع كمنطقة الأسواق وغيرها من المناطق والطرقات، ويتعمد بعضهم عدم تشغيل العداد ويحدد الأجرة جزافياً وفق تقديره الخاص وقد تكون الأجرة مبالغا فيها وتفوق قيمتها في حال تشغيل العداد.
وأوضح أن مساومات السائقين للزبائن والتفاوض معهم على الأجرة قبل دخولهم السيارة من أهم السلبيات التي يتوجب العمل للقضاء عليها فمساومات سائقي التاكسي منحت الفرصة لعمل السيارات الخصوصي بالمواقع الحيوية كمنطقة الأسواق وغيرها، وللأسف الشديد أصبح هناك فريقان للسيارات التاكسي والخصوصي، والاثنان يتصارعان من أجل جذب الزبائن، إلا أنهما يعملان على مساومة الزبائن للحصول على أعلى أجرة، مشيراً إلى أن السائقين يتابعون مساومات بعضهم البعض وعندما يرفض الزبائن مساومات سائق التاكسي على سبيل المثال يقدم سائق الخصوصي سعراً أقل ولا يوجد أمام الزبون هنا سوى الموافقة للهرب من الطقس الحار.
تخصيص ارقام للشكاوي والملاحظات لتسهيل وردع المخالفين :
وقال:
أجمع الكثر منهم *على*وجوب*تخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى المواطنين من تجاوزات سائقي التاكسي والعمل على التعامل معها بأسرع السبل بحيث لا يتم تجاهل هذه الشكاوى وحبسها في الأدراج دون أن يتحرك أحد لوضع الحلول المطلوبة تخفيفا عن مستخدمي هذه الخدمة الهامة.
وأشاروا *إلى ضرورة وضع أرقام كبيرة واضحة على كل سيارة تاكسي يسهل من خلالها أن يقوم أي شخص بتقديم الشكوى الخاصة بمخالفة هذه السيارة بدلا من حفظ رقم السيارة المطلوبة للتقدم بأي شكوى واتخاذ إجراء عقابي صارم ضد المخالفين بحيث يكون رادعا لغيره من السائقين الآخرين ومن ثم يتحقق الانضباط المطلوب.
مضايقات ونساء يشكون من بعض قائدي اللموزين :
تقول الآنسة نجلاء كنا واقفين على الرصيف ننتظر سيارة أجرة في شارع نادر ما تصل إلية سيارات الأجرة , وما إن توقفت إحداها حتى هممنا بالركوب فسألنا السائق عن وجهتنا وأخبرته عن المكان الذي نريد الذهاب إليه فرفض بشدة بحجة أنه متعب والمكان بعيد . *وتتابع بالمثل الآنسة مريم : نواجه كثير مثل هذه المواقف وغيرها من المضايقات بالكلام , والإحتيال بالأسعار المبالغ فيها غير أن بعض سائقي الأجرة قد يسلكوا طرقا أطول لزيادة السعر غير إنشغالهم بالهاتف الذي جعلهم يخطئون في طريق وجهتنا الصحيح , وتشتكي الآنسة لجين من غلاء الأسعار وإحتيالهم بسلك طرق أطول لزيادة السعر وإستخدام سائقي الأجرة للهاتف اثناء القيادة حيث أنها مضطرة بالذهاب معهم لظروف عملها وبعد منزلها. أضافت سارة : بعد ما اتفقت مع صاحب الأجرة على المبلغ , طلبت منه تشغيل العداد حتى أعرف إن كان العداد سيعطي سعر أقل او اكثر منه فوافق , اعطى العداد سعر اكثر من الذي طلبه صاحب الأجرة لكن أكتشفت لاحقا أنه كان متلاعب بالعداد ,أضافت الآنسة وفاء : إحتيال سائقي الأجرة أمر وارد دوما عند اقالتهم لها , وهي أحد أكثر المشاكل التي تواجهها حين يقومون بالمبالغة في السعر , وأشارت الى عدم إلتزامهم بالأنظمة كالتدخين داخل السيارة واستخدام الهاتف . * تقول السيدة منال خليل: كانت نظافة السيارة ممتازة كما كان تعامل سائقي الأجرة معها جدا ممتاز وراقي حيث أوصلها بسعر مناسب على غير عادة باقي أصحاب الأجرة توافقها أحلام سمير: مبلغ التوصيل كان صدمة بالنسبة لي توقعت أن يطلب مني الضعف وأشارت إلى إلتزامه بموعد الوصول المحدد وانضباطه بأنظمة وقوانين المرور، ولفتت السيدة أمينة إلى أنها هي من كانت تطلب من سائق الأجرة أن يسرع ويرفض ذلك. * كما وجهنا السؤال الى**احد سائقي الأجرة عن هذه الظاهرة فأجاب عبدالله: نعم توجد هذه الظاهرة في مجالنا ولكن على الرغم من وجودها فإنها لا تشمل الجميع، فكل شخص في نهاية الأمر يتصرف بحسب مبادئه وإنسانيته مشيرا بوجود السيء والحسن في هذا المجال. من جانبه أضاف صاحب إحدى شركات الليموزين السيد عبدالصمد السعداوي رده عن هذه الظاهره حيث قال : أولا بخصوص مايتناقله الأفراد عن تلاعب السائقين بالعداد , يستحال التلاعب بالعداد حيث يتم برمجته من قبل شركات متخصصه في هذا المجال , حتى أصحاب الشركات شخصيا لا يستطيعون ادخال أي تغير بالعداد . ثانيا : سلوك السائقين لطرق طرق أطول بهدف زيادة السعر وبعد التحري والتدقيق في هذه النقطه ; نعم وجد من بعض ضعاف النفوس هذه الحركات الغير لائقه كما وصفها مضيفا أن هذا السلوك يوجد في اكثر الدول . ثالثا : عدم التقيد بأنظمة المرور , كنا نعاني من هذا الموضوع سابقا ولكن في الفترة الأخيرة او السنوات الأخيرة وتحديدا بعد تشغيل نظام ساهر من قبل المرور إنخفضت هذه الظاهرة كثيرا ذلك بفضل التقنية العالية لأنظمة ساهر , و اكاد أجزم بأن نسبة الإنخفاض بهذه النقطه تجاوز أكثر من 75% . كما قررنا عمل تجربة حية مع إحدى شركات الإجرة : وقمنا بطلب أربعة سيارات من نفس الشركة وفي نفس الوقت وللوجهه ذاتها , حيث تراوحت مدة المشوار مابين 11-15 دقيقة وفي خلال هذه الدقائق كانت العين جهاز مراقبة تراقب السائق في مدى إنضباطه وإلتزامه بالقوانين . فحصلنا على الإجابة في وقتها : جميعهم سلكوا نفس الطريق لم يطرقوا الى طرق أطول , جميعهم إلتزموا بالوقت ذاته , جميهم محافظين على السرعة القانونية , زاد سائق واحد بريالين عن البقية , وإثنان منهم لم يلتزموا بوضع حزام الأمان .وهنا فقد تبين بان المجتمع منقسم الى قسمين القسم الاول وهو مؤيدين هذه التطبيقات من جميع النواحي وهي قد تكون اكثر اماناً في نظرهم لانه في حال اتمام طلب تاكسي يتم ارسال جميع معلومات السائق مزوده برقم لوحة السياره واسم السائق ورقم الشركة للشكوى او الملاحظات* ومن الجانب الاخر سيارات الليموزين الغير مصرحة او الوهميه والسائقين الغير مؤهلين* وهناك اجراءات*قبل قبول العاملين في الشركة يتم اجراء معهم مقابلات واختبارات وتدريبهم على جميع الاساليب التدربية لانها تخدم المرءة* بشكل عام* بنسبه ٩٥٪ و انها اقل ضرراً من جانب التحرشات و الوقوف في الشوارع العامه فعبرالتطبيقات يأتي السائق للموقع الذي تحدده .
اما في القسم الثاني من المجتمع طبقة اللذين لا يجيدون استخدام الهواتف الذكية رغماً عن ذالك العائق الكبير الا انهم يؤيدون هذه التطبيقات* لانهااكثر اماناً واستقراراً مقارنةً بشركات الاجرة* الاخرى وقد اقترح بعض من الاشخاص بانه لابد ان يكون هناك الرقابة من قبل جهات مختصه مثل المرور و وزارة النقل ولا يتم استخراج اي تصريح الا بعد توفر هذه الشروط للحد من توافد المشكلات الاجتماعيه مثل التحرش والخطف والسرقه والتلاعب بالعداد والاسعار .
وفي حديث خاص ل ( غرب ) مع *مدير الطرق والنقل بالعاصمة المقدسةالمهندس:خالد سباح العتيبي اجراه الزميل نايف اليافعي :
*ذكر بأن تطبيق كريم لديه تصريح من قبل الوزارة واضاف ايضا بعض من الالتزامات او الشروط الواجب توافرها في اي شركة من شركات النقل للحصول على الترخيصات ومنها : (تحديد موقع وايواء المنشأة ، موافقة البلدية والمرور، كشف الموقع من الإدارة بعد الموافقة، توجيه خطاب لوزارة التجارة لإستخراج السجل ، المطالبةبتأمين السيارات وتجهز السيارات بنظام التتبع وذوي الإحتياجات الخاصة) ومن يتخلف عن احداها فهناك لائحة لتلك الأنظمة اعلاها( خمسة الآف ريال 5000) وأدناها(خمس مائةريالاً500) .