المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 15 نوفمبر 2024
بواسطة : 28-09-2016 12:20 صباحاً 19.1K
المصدر -  اعداد : نجلاء الحجازي -جدة نورا القيسي - ابها فاطمة العثمان- الرياض: اللغة العربية، كانت تميز أروقة البلدان العربية، وكان لها حضور جميل في مجالس الأدب وقصائد الشعر، وصولاً إلى أحاديث الناس في الحياة العامة، عندما كانوا يتكلمون بفصاحة أمام الأقوام الآخرين مفتخرين بلغتهم. وبين الماضي والحاضر، شتان في الفارق. حيث أصبحت لغتنا العربية لا تحظى باهتمامنا ورعايتنا مثل اعتناء بقية الأمم بلغاتها، كما أن لغة الغرب المغلفة بثقافته، تغزو البلاد العربية، وتنخر في ثقافتنا ولغتنا، حيث تناولت حملة صحيفة " غرب " حول أسباب معاناة لغة الضاد، وتركز اليوم، على تأثر الهوية العربية نتيجة لكثرة الاعتماد على استخدام المصطلحات الأجنبية، باعتبارها عنواناً للتطور ومجاراة الواقع الذي نعيشه، خاصة في مجال الإعلام، وعدم اتقان بعض مقدمي البرامج للغة العربية ومغالاتهم في استخدام المفردات الأجنبية، دون دراية منهم أن ذلك يؤثر في هويتهم العربية. فيً البداية توجهنا الى بعض الطلاب والطالبات : *سارة نواف طالبة في المرحلة الثانوية قالت : اننا كاجيل ناشى دخلت علينا المصطلحات الأجنبية في حديثنا بحكم دراستنا خصوصا اننا ندرس اللغة الانجليزية مكثفه في المدارس الخاصة الى جانب انه هناك مصطلحات اجنبية لها نفس النطق والمعنى اجابت ود عبدالله الطالبة في المرحلة الجامعية المرحلة التحضيرية :بما انني درست في مدارس عالمية فطبيعي ان اتحدث باللغة التي ادرس بها وهي الانجليزية حتى يسهل على الدراسةللغة الانجليزية ولا ارى انه يؤثر على لغتي الام العربية سألنا يوسف احمد طالب جامعي : عن نفسي افضل ان اتحدث لغتي الام العربية معظم الشباب يدخلون المصطلحات الأجنبية في أحاديثهم كانوع من لفت الانتباه وأشاهد بعض الاصدقاء خصوصا المرتادين للمدارس العالمية ضعف الكتابة لديهم وكثرة الأخطاء الاملائية تحدثت المعلمة منى .ع : ان وستئل التواصل الاجتماعي والاعلام له دور كبير في استخدام معظم الجيل الجديد لاستخدام المصطلحات الأجنبية ونجد حتى الوالدين سعيدين جداعندما يتحدث ابنأئهم اللغة الأجنبية او ادخال بعض المفردات الية وتركيزهم على تعليم ابنائهم اللغة الأجنبية اكثر من العربية وهنا يواجه المعلمين الصعوبة في تعليم الطلاب والطالبات لان معظم الأهالي اهتمامهم باللغة الانجليزية اكثر من العربية من دولة مصر الشقيقة تحدثت . ليلى كمال عبدالظاهر عبد الرازق دكتوراة في اللغة العربية قالت*ممكن صياغته بـ " لماذا ضعفت اللغة العربية" والجواب هو من خلال قراءاتي وبحثي في اسباب ضعف لغتنا الام عرفت حقائق مذهلة كانت وراء ضعف اللغة العربية وجدت ان الطفل الاوربي عند سن السادسة حين دخوله المدرسة يجيد 16000 ستة عشر الف كلمة بينما الطفل العربي حين دخوله المدرسة وبحكم تعامله مع الا والمحيطين به فقط وهم يتكلمون العامية نجد حصيلته اللغوية قابلة جدا لان كلمات العامية لا تتعدى 3000ثلاثة آلاف كلمة واذا رجعنا بالزمن لفترة لاتعد بعيدة للقرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي وماقبلها نجد ان الطفل المسلم كان يلتحق بما يسمى الكتاب فيحفظ القرآن الكريم كاملا حتى سن السادسة ومن السادسة حتى السابعة يحفظ الف بيت من الشعر هي الفية ابن مالك في النحو فلو عرفنا ان القرآن الكريم يحتوي على 50000خمسين الف كلمة عدا كلمات الالفية سنجد امامنا طفل غير عادي يملك ثروة لغوية لا يضاهيه فيها اي طفل في العالم فلما بدأ الضعف يدب في جسد الدولة الاسلامية من بدايات القرن التاسع عسر الميلادي وبدأالاستعمار الانجليزي والفرنسي للدول الاسلامية تنبهوا لهذه النقطة فبدأوا بإلغاء الكتاتيب في بعض الدول في افريقيا واسبا وفي بعض الدول مثل مصر ترددوا في الغاء الكتاتيب فاستبدلوا خطتهم بنشر المدارس التي تعلم المواد بالانجليزية فقط وما يسمى الآن ب (الانترناشيونال)وتسابق الناس في الحاق اولادهم بها ثم انتشرت في كل الدول الاسلامية ومن هنا بدأ ضعف اللغة العربية وضعف الدول العربية نفسها بعد ان كان المد الاسلامي من المحيط الاطلسي غربا حتى اسوار فيينا في قلب اوربا مرورا بكل افريقيا واسيا وكان اهل هذه البلاد يتسابقون في دراسة اللغة العربية. اذن نحن السبب في ضعف اللغة بأهمالها وعدم التيقظ لما يحاك حولنا من مؤمرات وصدق رسولنا الكريم (لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه). فيما شاركتنا الرأي الدكتورة والمستشارة حياة الهندي اللغة هي مفتاحنا السحري للنجاح والتقدم والسعادة* والتحضر ولأن اللغة والكلمات* هي التي تحكم العالم كما قال أحد السياسين البريطانيين قديماً ( إن الرجال يحكمون بالكلمات ). كان الصراع بين العالم على أن تتصدر الدول بلغتها وتسعى لطمس* هوية* أي لغة تعترضها حتى يكون لها السيادة* والتصدر ونشر مفاهيمها وثقافتها من خلال لغتها . من هذا المنظور وجب علينا كتربويين وعلماء وقادة وكل شرائح المجتمع كأصحاب لغة عظيمة آلا وهي اللغة العربية التي هي لغة القرآن* الذي هو منهجنا في التربية ومرجعنا في كل جوانب* الحياة أن* نعتز بلغتنا ونظهر محاسنها* ونتمسك بها ونجتهد في تأسيسها* وتعليمها والذب عنها. فالتاريخ حافل بأهمية اللغة وأسواقها التي تقام من أجلها ومعلقات الشعر التي خلدت تاريخ وإرث عظيم من اللغة فما ينبغي لنا بعدما حصدنا هذا التقدم وهذه الحضارة أن نتراجع أو أن ننبهر بالحضارة الغربية ونترك لغة القرآن الذي حوى العلوم كلها وبدلأ من أن نكون في مصاف الآوائل والقواد نتحول إلى تابعين* فاللغة هي شخصية الفرد وكيان المجتمع . لانغفل أهمية تعلم اللغة الإنجليزية* أو غيرها من اللغات فتعلمها سيكون باب جيد للإطلاع على ثقافة شعوبها ومواكبة تقدمها الحضاري لكن مع الحفاظ على هويتنا ولغتنا* فالتقدم الحقيقي للمجتمع لا يمكن أن نصل إليه إلا بالجمع بين الأصالة والمعاصرة، وهي اللغة و القيم والمبادئ والتاريخ* والثقافة.والأوضاع المعاصرة* وهي الاكتشافات العلمية والأجهزة التقنية المتقدمة والبرامج المتطورة . نفعنا الله وإياكم بالقرآن الكريم وجعله لنا قائدا ودليل وصلى الله على الهادي البشير عليه أفضل الصلاة والتسليم. إن أحسنّا فمن الله وإن أسأنا فمن أنفسنا والشيطان واستغفر الله العظيم لي ولكم ولجميع المسلمين . بينما اردف الباحث التربوي من دولة قطر احمد المالكي بداية باتت اللغة العربية غريبة عند أغلب العامة واغلب الناس ولا نستغرب هذه الغرابة لان هناك صراع بين اللغات وصراع في التكنولوجيا يغيب الناس يبعد بالغياب التام عن الالتفات لهده القضية قضية اللغة العربية ولكن عندما نتيقن انها هي اللغة الام وأنها هي التي ستُرجع بأذن الله تعالى امجاد هذه الأمة نحن لو تحدثنا من الصفر من تربية الابناء وهوا مجالي لنستدرك في البداية أهمية اللغة العربية ونغرسها في نفوس اطفالنا باهتمامهم بالتحدث باللغة العربية بتشجيعهم بمشاهدة بعض البرامج المنوعه للاطفال بتصحيح بعض الالفاظ بإرجاع بعض الالفاظ للغة العربية الفصحى بدمجهم في الأنشطة الجماعية والتحدث باللغة العربية الفصحي لاعليمهم القران الكريم الذي هوا مصدر اللغة العربية الفصحى هذا في جانب التربية باعتبار المنزل عوا المؤسسة الاولى لتربية اطفالنا اما بِنَا يخص الشباب وهم العامود الثاني في هذه القضية فعندما نغرس في الشباب حب اللغة العربية نطرح بعض البرامج باللغة العربية الفصحى ويكون هناك حوار عام وقضايا مهمه تُثار باللغة العربية الفصحى سيناقش هؤلاء الشباب باللغة العربية الفصحى دون ضحكا دون تغيب أهمية هذه اللغة وعندما تتطرح كنوع من المسابقات او نوع من المناظرات سيشارك الجميع ويتحمس الجميع للتحدث باللغة العربية الفصحى ثالثا تظافر الجهات بغرس المصطلحات باللغة العربية الفصحى الشعارات وشعارات الشركات ومؤسسات الاتصال وغيرها وتجعل الناس يتشاركون فالشباب يحتاج كي يرجع للغة العربية الفصحى الى غرس أهمية هدة اللغة وقوتها في الطرح وأنها تحمينا بأذن الله تعالى من التغريب ويعودون الى اللغة العربية الفصحى . فيما قالت مساعدة مديرة إدارة الإعلام التربوي بالجوف سابقا *أ. عزة البرجي: رأيي أن المناهج بريئة لأنها مكتوبة بلغة عربية لكن المشكلة في التطبيق اللغة العربية أم رؤوم لكن أبناءها اعتراهم العقوق سوق العمل أحد الأسباب وليس كلها هذا وقال الاستاذ*نايف أحمد الزهراني*ماجستير الإصلاح الأسري - جامعة الملك عبدالعزيز - جدة لاشك أن ( الهوية الثقافية ) لأي مجتمع من المجتمعات يقف على مرتكزات ثابتة ومترابطة بحيث لا تكتمل صورة تلك الثقافة في حال اختلال أي مرتكز منها. ولذلك أصبحنا نميز الأشخاص من لغتهم أو ملبسهم أو معتقدهم الديني ونصنّفهم لأي مجتمع ينتمون. إن اختلاط الثقافات بحجة العولمة لا يعني مطلقاً أن ينسلخ الإنسان من هويّته الثقافية بحجة التطور. فليس هناك أي قانون اجتماعي يضع لغة معينة أو شعباً معيناً في موقع المثالية لمحاولة تقليده. وتقليد ثقافة أخرى أو مزجها بثقافتنا هو رسالة مبطّنة توحي بالخلل في ثقافتنا وكأنها لن تصل للمثالية إلا من خلال الإضافات الثقافية الأخرى. هنا لا نمنع التكامل الفكري من خلال الاستقاء من لغات وثقافات الآخرين ( لنطوّر ) مالدينا ، لا لنحكم عليه بالانقراض مع الزمن. ولأن هدفنا الآن اللغة العربية ، فلا شك أنها من المفترض أن تكون هي السائدة لأنها هي الدائمة والمستندة على مرجع ثابت لا يقبل التعديل. إن ظهور ما يُضعف لغتنا العربية كإدخال مصطلحات غربية عليها هو دليل على شيء من الانسلاخ الثقافي الذي ذكرناه سابقاً. ولا أجمل من أن تحتفظ بما يرسم لك هويتك ومكانتك بين الشعوب.   وذكرت الاستاذة نورة الشلوي باحثة دكتوراه لغتنا العربية من اجمل اللغات ولكننا تعمدنا اهمالها مع تغيرات العصر واستحواذ اللغه الانجليزية على العلوم والتكنولوجيا وللاسف أصبحوا ابناءنا يستخدمون مصطلحات اجنبية كنوع من ثقافة العولمة مع ان لغتنا تستوعب كل ماهو جديد ووجود العمالة الأجنبية بأعداد كبيرة للاسف في وطننا ساهم أيضاً في ادخال بعض المصطلحات الأجنبية ونرى ذلك ظاهر بشكل كبير في بعض واجهات المحلات وللاسف دورنا نحن كتربويين غائب فعلينا مواجهة هذا المد على لغتنا وإعادة وهج اللغة فهي لغة القران والرسالة المحمدية فالمناهج عليها دور كبير وايضاً المعلم فإذا كان المعلم يستخدم مصطلحات اجنبية ودخيلة علينا مع الطالب !! هذا من اهم الاسباب لإهمال طلابنا لغتهم الام ، نحن علينا جميعاً إبراز جمال اللغة فهي جزء من تراثنا وثقافتنا ولا تزدهر الامم وتعلوا الا بثقافتها .