المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024
بواسطة : 16-09-2016 11:37 مساءً 12.6K
المصدر -  

شكا مواطنون من نقص أماكن الترفيه التي تمكنهم من إيجاد خيارات متنوعة لقضاء الاجازات الموسمية ، وقالوا لـ " غرب ": إنهم يفضلون السفر إلى مقاصد أخرى بالخارج، وفي أماكن مختلفة حول العالم لقضاء الإجازة ، مؤكدين أن شركات ووكالات السياحة والسفر تتسابق مبكراً في تقديم عروض مغرية، لا تقارن بتكاليف قضاء الإجازة بالداخل بسبب المبالغة في الأسعار.

حيث قال الاستاذ أحمد حسين عبدون اليامي. :*إن عدم وجود خيارات متعددة للترفية خلال الاجازات، دفعهم للبحث كل عام مبكراً عن دراسة السفر إلى أماكن ترفيهية جديدة حول العالم... أحمد حسين اليامي وأرجعوا هذا الأمر إلى عدم توافر أماكن الترفيه الكافية التي تجذب المواطنين لقضاء اجازات الصيف والاعياد ، لافتين إلى أن معظم برامج احتفالات العيد الداخلية، مكررة ولا يوجد فيها ما هو مختلف عن الأعوام السابقة، فضلا عن أن تكاليف الإجازة بالخارج أقل مقارنة بالجولات السياحية الداخلية نظرا لارتفاع الأسعار هنا بشكل ملحوظ. ويدعو المواطنون الهيئة العامة للسياحة بأن تقوم بدور مهم في توطين السياحة والحد من استنزاف الأموال للسفر خارج الوطن من خلال توفير كل الخدمات والمقومات السياحية الداخلية. خاصة أن مشروعات البنية التحتية للسياحة الداخلية ما زالت تعاني من وجود ثغرات وقصور واضح، وهي غير قادرة على تحفيز القطاع الخاص في الدخول في استثمارات عالم السياحة الداخلية. من جهته قال المواطن عادل مقبول ال قارح*إن أفراد مجتمعنا مهيؤون للسفر وقت الاجازات بسبب قلة وسائل الترفيه والأماكن السياحية وبرامج الاحتفال التي تندر تماماً خصوصا وقت الاعياد بخلاف عيد الفطر المبارك عادل مقبول ال قارح الذي تكثر فيه المهرجانات بالرغم لغلاء الاسعار فيها ، و يتم التحضير له من قبل أيام، فلا توجد فعاليات سواء من برامج ومسرحيات وألعاب نارية، والتي للأسف الشديد لا تتوافر المواسم الاخرى. وأضاف: أن تحول ثقافة السفر من الخارج إلى الداخل -خلال الأعياد- يحتاج إرادة قوية لإعادة النظر في السياحة الداخلية . ليتمكن المواطن من الاستمتاع بإجازته وقضائها وسط الأهل والمعارف، وكذلك إعادة في الاسعار المبالغ فيها والتي ساهمت في التنفير وابتعاد المواطن عن السياحة الداخلية!. موضحا: أن قضاء الكثيرين لإجازة العيد بالخارج دليل على عدم إحساسهم به داخل الوطن؛ لذا ترى أسراً كاملة تقصد أماكن الترفيه في المقاصد السياحية والترفيهية حول العالم خلال الإجازة.       ومن جانبه قال المواطن.نايف عبدالله آل رشه : إنّ دور الهيئة العامة للسياحة مهم في توطين السياحة والحد من استنزاف الأموال إلى رحلات الخارج، وضبط توازن هوس السفر في الأعياد والإجازات، والذي ما زال يتفاقم يوماً بعد آخر داخل البناء الأسري. نايف عبدالله آل رشه وتابع: إن حل هذه الإشكالية يكمن في توفير كل الخدمات والمقومات السياحية الداخلية في المناطق الاصطيافية، خاصة أن مشروعات البنية التحتية للسياحة الداخلية ما زالت تعاني من وجود قصور واضح، وهي غير قادرة على تحفيز القطاع الخاص في الدخول في استثمارات عالم السياحة الداخلية مثلما حدث في المجتمعات المتحضرة، التي تنظر للسياحة على أنّها صناعة واستثمار تحتل مكاناً بارزاً في خارطة استراتيجيات التنمية في هذه الدول. حلول : وأضاف: أن من الممكن الحد من السفر للخارج عن طريق توفير الأجواء المناسبة، والمناخ الصحي للزوار والمصطافين، من خلال الاهتمام بالحدائق والمنتزهات وتطويرها، وتوفير الألعاب، واستمرار تنظيم الفعاليات الترفيهية، والبرامج الترويحية، والأنشطة الاجتماعية التي تجذب الشباب قبل العائلات. وأشار إلى أنّ على المؤسسات الأكاديمية والتعليمية ومراكز الأبحاث المتخصصة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، إجراء مزيد من الدراسات العلمية والأبحاث المتخصصة حول هذه الظاهرة المجتمعية المتفاقمة، وكشف آثارها وانعكاساتها السلبية على سلوك ووعي وثقافة الفرد والأسرة والمجتمع، وإيجاد الحلول العلمية التي تكفل ضبط توازنها والحد من انتشارها.   وبدوره أوضح المواطن اسماعيل محمد ال اسحاق *:*أنّه يفضّل السفر في العيد برفقة الأصدقاء، لأسباب من بينها كسر الروتين والبحث عن أجواء احتفالية جديدة ومختلفة، لافتاً إلى أن نمط الفعاليات الداخلية مكرر ولا إسماعيل محمد آل اسحاق يتناسب مع الشباب، بالإضافة إلى ارتفاع إيجار الشاليهات والاستراحات إلى أسعار خيالية مقارنة بالخارج الذي يقدم أسعاراً بمتناول الجميع. وأكد أن تفضيل السفر للخارج في الاجازات وخصوصاً إجازة العيد، يأتي لدى بعض المواطنين من باب التقليد والمحاكاة والتفاخر وتضخيم الذات، فضلا عن أن تكاليف السفر غالبا ما تكون أرخص مقارنة بتكلفة القيام بجولة سياحية داخلية فالأسعار هنا مرتفعة جدا مقارنة بالأسعار في الدول الخارجية؛ فتجد أن السفر بكل نفقاته غالبا ما يكون أرخص سعرا. السفر موضة     وأشارت. تهاني الغامدي *:*إلى أنّ السفر لقضاء الإجازة بالخارج تحول إلى موضة تدعهما الزوجات، فمع كثرة الإلحاح ربما تدفع الزوج، وعلى مضض للتخطيط والسفر، منوهاً بأنّ الوضع الاقتصادي والمعيشي في خضم ارتفاع مستوى الدخل، وعلو سقف الرفاهية، والحياة المادية الجيدة لبعض الأسر، يلعب دوراً مفصلياً في ظهور الهوس السياحي والسفر بالأعياد في قالبه الأسري.