المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024
بواسطة : 11-09-2016 12:10 مساءً 26.0K
المصدر -  عبد الله العاصمي - الباحة:   كان*لـ" غرب " زيارة *لسوق الاحد بمحافظة الحجرة بموقعه الجديد حيث انتقل من *قرية الحجرة القديمة قبل أن ينتقل إلى المخطط منذ ما يقارب العشرين عام . ويعتبر من أعرق وأقدم الأسواق في جنوب غرب المملكة العربية السعودية ذكرها المؤرخون القدامى وكانت وجهة للقبائل*وهي القطاع التهامي *وتبعد عن دوس بحوالي 35كلم*وقد دارت على ارضها معارك وقيل فيها من الاشعار الفصيحه الشيء الكثير *. وبها سوق الأحد وعمره ما يقارب ٤٠٠ سنة وهو تجمع تجاري على مستوى القبائل *,*وكان موقعه في الحجرة القديمه عباره عن دكاكين من الحجاره وفناء واسع للماشيه وكانت به انظمه اقتصاديه وسياسيه صارمه فأي مخالف او مرتكب جنحه او جريمه يمنع دخوله السوق لمدة تحدد بقدر نوع الخطأ المرتكب او الجرم فيمنع من البيع والشراء وكذلك ان حصل الخطأ او الجرم من قبيله اخرى فأقرت الخطأ او تسترت عليه فإنها تحرم من دخول السوق لمدة معينه وكذلك الرقاب فيمنع دخول قبيلة القاتل او المشتبه به من دخول السوق حتى يسلم لهم ويقتص منه وهذه عقوبة اقتصاديه حيث تتأثر القبائل بالعقوبات تأثراً كبيراً حيث الخسائر الفادحه لان السوق هو المركز التجاري الوحيد الذي يتم فيه التسويق والبيع والشراء وتبادل المصالح ولايوجد بديل مثل وقتنا الحاضر . أيضاً تنطلق من السوق بعض الحملات والغزوات والقصاص والحفلات وقد خفت حدة الحركة في الاسواق جميعاً وسوق الاحد بالحجره لازال نشطاً والسوق الان يحمل الصبغة الجديدة للاسواق من تجارة وغيره والغيت القوانين القديمة والجميع ينعم باحكام الشريعة في امن وامان. ولازالت بعض الصور الشرائية القديمة والتراثية حاضرة وماثلة الامر الذي يضيف للسوق صورة جمالية وتسوق محبب لدى الجميع. غلاء أسعار الاضاحي*بمناسبة قرب عيد الاضحى : هذا ولاحظنا اثناء التسوق بقسم الاغنام خصوصا في هذا التوقيت بقرب عيد الأضحى المبارك غلاء الاسعار وتجاوزها حاجز ألــ " 1800 ريال " ولا تقل عن " 1000ريال *. في وسط ذهول واستغراب المتسوقين حيث تفاوتت آراء المتسوقين بشأن الأسعار، ونسبة كبيرة منهم تؤكد أنه لا مبرر واضح لهذا الارتفاع، ملقين اللوم على الثقافة الاستهلاكية وتوقيت الشراء الجماعي الذي يشكل المتسوقون من خلاله قوة شرائية ترفع نسبة الطلب خلال هذه الأيام، بينما العرض متوفر ولا قَلةٌ في الأغنام أو ندرة مما يحفز التاجر لزيادة الأسعار وسط هذا التهافت من أجل الشراء بهذا التوقيت.

ولوحظ في سوق الماشية " الاحد بالحجرة"**كثرة تردد المتسوقين على مالكي *الماشية بالسوق، الذين تطلق عليهم تسمية "الجلابة"، وهم الذين يجلبون أغنامهم من محافظات وقرى المنطقة، إضافة إلى الأغنام التي يجلبها المربون من مناطق أخرى أملا في بيعها بأسعار تشكل لهم مردودا ربحيا أفضل من بيعها في مناطق المنشأ.

واتخذ "الجلابة" مواقعهم على مداخل *السوق عارضين أغنامهم على المتسوقين، وشكلت الأغنام من نوعي "الضأن والماعز" غالب المجلوب إلى السوق.