المصدر -
*. Abdoulaye sylla
صحيفة غرب _داكار السنغال_خاص
السنغال في عيد الأضحى يسود جو من الاحتفال والفرح، فيذهب الرجال إلى المسجد لأداء صلاة العيد مرتدين الملابس الجديدة الجميلة بينما تطهو النساء المرق واللحم في المنزل ليعود الجميع لتناول الطعام مع الجيران والأقارب والأصدقاء.
ويسمي السنغاليون عيد الأضحى "تاباسكي"، وهو الموسم الأهم للاحتفالات والعطلات في السنغال، إذ تبلغ نسبة السكان المسلمين بها 90 في المئة. وتتضمن الطقوس الخاصة بعيد الأضحى بعد ذبح الخراف والماعز وطهوها وتناولها مع الجيران والأصدقاء.حيث تقام مسابقة جمال تبث تلفزيونيا كل عام بعنوان "خار بي" أو "الخروف" في مدينة وولوف. إنها الأيام التي تقطع فيها العائلات مسافات طويلة من التجمع لتناول وجبة شهية مع بعضهم البعض، وهي أيضا تلك الأيام من كل عام التي تُساق فيها الأغنام لمسافات طويلة أيضا لتقدم لهم على مائدة العشاء. وتُخفف القيود المفروضة على المناطق الحدودية كما تلغى الرسوم الجمركية أيضا من أجل دخول الآلاف من رؤوس الضأن والماعز إلى السنغال من دول الجوار التي تتضمن مالي وموريتانيا وغينيا. ويعتبر الحصول على الخروف صحيح البدن مدعاة للفخر للأسرة التي تشتريه، كما أن لحجمه اعتبار أيضا. وتُسمن الخراف في كل مكان تقريبا، إذ تراها على أسطح المنازل، والأفنية، وحتى داخل الشقق السكنية. وعيد الاضحى له طعم خاص في السنغال واسواقها للمواشى معروفة لدى الدول غرب افريقيا. وفي كل عام تغزوا الدول غرب الافريقية السنغال بالاغنام خاصة الخرفان وبالاسعار المختلفة وتتراوح *من مائة دولار امريكي الى 5 الاف دولار . و احيانا تجرى مسابقة اغلى الكبش بين الميسورين ماديا . وهم يقولون ان الكبش لا يكون اغلى من سيدنا اسماعيل عليه السلام وكما هو معلوم ايضا بانه حيوان مفضل في الاسلام للاضحية والخروف الذي يدخل الجنة هو كبش الاضحية . وتيمنا بسنة ابونا ابراهيم عليه الصلاة والسلام.