المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 16 مايو 2024
رؤية 2030م مواكبة لرسالة التعليم وداعمة لمسيرته.
بواسطة : 16-06-2016 12:58 صباحاً 10.7K
المصدر -  حين تسير بِنَا الحياة في زحامها ونرسم لنا خطى ًثابتة بجذورٍ عميقة تؤتي أكلها كل حين بالتخطيط الناجح كانت رؤية السعودية 2030 مواكبة لرسالة التعليم وداعمة لمسيرته لبناء جيل طموح متعلم مثقف قادرا على تحمل المسؤولية مساهما في رقي الوطن في شتى المجالات ، ولن يتم ذلك إلا في وجود بيئة تعليمية مناسبة في ضؤ السياسة التعليمية للمملكة من حيث جودة المخرجات وزيادة فاعلية الإنتاج والبحث العلمي وتشجيع الإبداع والإبتكار ، نمضي جميعا للارتقاء بالفرد والمجتمع من خلال التعليم إذ هو محور رقي المجمتع وحين حرصت الرؤية إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلباته فهي بذلك سددت رميها بنظرةٍ ثاقبة ،ورؤية واضحة وتفحصت احتياج مجتمعها من طلاب وطالبات .
ولعل في رؤية 2030 إعادة النظر في وضع النقاط على الحروف والسير بخطى حثيثة بالتعليم للتربع في عرش التقدم والنمو وقد ذكرت ذلك مشرفة المتابعة بمكتب التعليم بخميس مشيط الأستاذة سميرة النهدي في قولها أن الرؤية هي مصدر نجاحٍ للمؤسسة التي ينتمي إليها الفرد.
و كذلك أفادت الأستاذة نفلا القحطاني رئيسة قسم شؤون المعلمات بالمكتب بقولها أرى أن الرؤية تقوم على إيجاد الفرص باستثمار الموارد البشرية وتعزيز الشراكة التعليمية وتأهيل المعلم والقيادات التربوية وتنمية المواهب وتطوير المناهج وهذه نظرة ثاقبة للإرتقاء بأطراف العملية التعليمية ولنهضة عناصره،ومحاولة تهيئة النشء لأداء رسالتهم بعزم ، وذكرت رئيسة قسم اللغة العربية زهبة آل ذياب أن الرؤية ذات أبعاد سامية تبدأ بتطور المنظومة التربوية لجميع مكوناتها لبناء شخصيات قيادية طموحة يهمها الحصول على تصنيف متقدم في المؤشرات للتحصيل العلمي للوصول بالمملكة الى مصاف الدول العالمية ، كما أن لإهتمام الإدارات بصرف ميزانية التعليم بالطرق الصحيحة بالغ الأثر في استغلال الموارد بما يخدم الطالب ويوفر الوقت والجهد عن طريق تفعيل وسائل التقنية في المدارس والمكاتب وغير ذلك ، وأضافت الأستاذة شاهرة القحطاني رئيسة قسم المكتبة أيضا أن المسؤول الأول والأخير هو الطالب نفسه والفرد بحد ذاته بأن يكون لديه مسؤولية الرقي بالوطن سواء كان في المنزل أو المدرسة أو الجامع أو الحديقة وذلك من خلال تفعيل لغة الحوار وتمكين المدرسة من التعاون مع الأسرة ، وقد أضافت الأستاذة رحمة الأحمري رئيسة قسم التربية الخاصة رأياً سديداً حين رأت أنه من الواجب توجيه الطلاب نحو الخيارات المهنية المناسبة من خلال ربط مخرجات التعلم باحتياجات سوق العمل لإخراج جيل منتج وليس مستهلك فقط .
وكان لتجربة قائدة المتوسطة الرونه الأولى الاستاذة مريم القوزي من إحدى مدارس خميس مشيط السبق في ربط التخصص بالحياة في برنامج (لئن شكرتم لأزيدنكم )صقل لهذه القيمة لدى الطالبات ،
ورأت الأستاذة هيلة فنيس رئيسة قسم التخطيط والسياسات بأن هذه الرؤية بالنسبة للفرد كالمنارة التي تنير له المستقبل سواءً البعيد أو القريب ، ودفع عجلة التنمية بكل صورها من خلال توجيه العقل ،
والتطبيق وفق آليةٍ مدروسة والحفاظ على الوئام وزع القيم وأداء الأمانة في نفوس الناشئة ، وما هذه الإشارات والأطروحات إلا كلمات للوطن من عمق الإحساس والحب لهذه البلاد كما أشارت الأستاذة هدى القحطاني مشرفة المقاصف بأنه يجب على الشخص أن يفهم مسؤوليته ونشر ثقافة وإستراتيجية التعلم ، وصقل شخصية الطالب والطالبة وعقد ورش ٍ للعمل .
وأوضحت الاستاذة محاسن القحطاني مشرفة الإجتماعيات أن المسؤولية تكون مشتركة بين جميع منسوبي ومنسوبات الهيئة الإدارية والتعليمية في المدارس بحيث يساهم في تطوير المعلم بالتدريب والإهتمام المتزن به حتى يؤثر في الطالب بخطى متزنة مثمرة ، وقد وافقتها الاستاذة نور آل قيس رئيسة وحدة الإعلام التربوي في قولها إن متابعة المعلمات في تحقيق الهدف ورفع مستوى تعليم الطالبات له بالغ الأثر في تنمية وتطوير الرؤية على الوجه الأكمل وظهور جيل طموح ٌمبدع في كافة مجالات الحياة .
وأردفت قائلة هي رؤية طموحة لوطنٍ طموح تمحور في مجتمع حيوي َذو اقتصاد مزهر ،وتفعيل الأهداف خطوةً بخطوةٍ،وغرس روح الإنتماء والهوية الوطنية .
وأوضحت الأستاذة فلوة باحص رئيسة قسم العلوم الشرعية بأنا محققين لأهداف الرؤية من خلال عملنا وحاجتنا للفعل أبلغ من الحبر على الورق .
ورأت أيضا الاستاذة زينب القحطاني مشرفة الجودة الشاملة أن على الجميع أن يسعى بطرح منجز يكون له الأثر الإيجابي والواضح الذي يعكس على سلوك الفرد والجيل الصاعد مع الإهتمام بسد الفجوة بين التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل .
وبذلك فهي رؤية واضحة وبأهداف مرسومة لجيل واعٍ يرى الاستقلالية من خلال التواصل مع المجتمع في كافة وسائله متعطشاً لأطروحات تتفق مع رسالته وحياته وانفتاحيته دون كبت ولا تعقيد ولعله يؤمل أن مايُرسم له ماهو الا منارات ينطلق من خلالها ولن يتم لنا مانريد الا بالعمل المتقن والجهد المتواصل لنجعل دولتنا في مقدمة الدول .