المصدر -  

حوار وتقرير : نهال سامي :

* *

‫رمضان شهر الخير وشهر الكرم والعطاء فيه الاجر مضاعف والقلوب تتصافى والانفس تتآلف ، ومع ذلك يقابلنا النقيض المتناقض من ارتفاع الاسعار ومغالاة في السعر من اغذية وملابس حتى اصحاب سيارات الاجرة يرفعون السعر للدبل بحجة انه موسم ، فهل هذا يعقل حين نرى ان الغرب يخصص رمضان بالتحديد بخصومات على الاغذية مراعاة لحال المسلمين هناك ؟! ومن مراعاتهم لنا ايجاد عقوبات في بعض الدول لمن ياكل او يشرب امام مسلم في نهار رمضان .

مارأيك في ارتفاع الاسعار في رمضان؟! ومالحل للحد من ذلك؟!

اجاب الاستاذ احمد بكري: ان من الطبيعي أن يفرض شهر رمضان المبارك نوعاً من التسابق للشراء بالنسبة للكثير من الناس

وذلك لأسباب كثيرة ، منها ارتباط هذا الشهر الفضيل بالعديد من التقاليد المحببة ، التي إعتاد المسلمون عليهامن حيث إعداد وجبات الافطار ، والسحور ، وما بينهما من عادات باتت تميز هذا الشهر الفضيل بحشد الولائم وتنوع الأطعمة ودعوة الأهل والأقارب والأصدقاء لمائدة رمضان

لكنه لابد دائما من التذكير بأن هذا الشهر المبارك ، هو أولاً وآخراً مناسبهـ دينيهـ كريمهـ ، للعبادهـ والتقرب إلى الله سبحانهـ وتعالى

ومن هنا أخذ هذا الشهر الفضيل أهميته *وقدسيته لدى المسلمين ،

واضاف الصحفي *فؤاد هوساوي - جده : إرتفاع الأسعار داء معدي يحتاج لعلاج فعال ننتظره منذ سنين والامر يزداد سوء.الحل بوجهة نظري هو انه لابد علی كل مواطن الإسراع بإبلاغ وزارة التجارة علی كل مخالفة من هذا النوع وعدم التردد في ذلك*

 

وذكرت الحاجة ام محمد زكي من القاهره - من ساحات الحرم: اتمنى فعلا ايجاد حل لذلك لان الحال قلب ابتزاز واستغلال*

واضاف الاستاذ * عبدالرحمن فران : رمضان شهر القران وهو اعظم واهم شهرللمسلمين ارتفاع الااسعار ضد مصلحة المسلمين يفترض ان تنزل الاسعار تكريمآ وتقديسآ للشهر الكريم والحل يجب ان يكون من الجهات المختصة والمعنية *في الدولة للحد من الفساد

*

وكان للاخ عبدالناصر برناوي راي صائب: ارتفاع الاسعار هو شح وطمع من قبل التجار وهو يدل على التفكير بالمصلحة الشخصية وقلة التفكير في المصلحة العامة *بالاضافة الى ذلك غياب الرقابة ..

وللحد من هذا الجشع في التجارة تكثيف القوى العاملة الميدانية وفرض غرامات مالية وتشهير..

وللحد من من هذه الظاهرة من قبل سيارات الاجرة يجب وضع نظام او تسعيرة معينة من قبل الجهة المختصة عند وجود ازدحام مروري لان رفع الاسعار من قبل سيارات الاجرة يعتمد على الازدحام المروري في المواسم ، اذا كان المشوار لمدة ربع ساعة سوف يزداد لمدة ٤٠ دقيقة تقريبا او وضع تسعيرتين الاولى تسعيرة كل ايام السنة والثانية تسعيرة المواسم او تطوير المركبات باجهزة عدادات تحسب المشوار بحسب الكيلومترات او المدة ..

كيف تكون مراعاة شعور الصائم ؟! ومالذي قد يجرح شعوره؟!

اجاب المعتمر فهد فيلكاوي - الكويت - من ساحات الحرم : بالأمس كنا في واحد من مراكز التسوق العديدة في دبي. وكنا قد وصلنا قبل الافطار بساعة أو أكثر قليلاً في محاولة منا لكسب بعض الوقت حتى نستطيع الرجوع مبكرًا إلى المنزل. وعند اقتراب موعد الافطار توجهنا إلى ردهة المطاعم ووجدناها تعج بالناس. المطاعم تعرض ما لذ وطاب من الطعام. أو على الأقل ظننت أنا ذلك لأن الصيام يجعل لعابك يسيل على طبق من الفول النابت. لن أشرح هنا ما هو الفول النابت لأن ذهني مشتت بالفعل فكفاني ما أنا فيه. رأيت الناس يجيئون ويذهبون بطعامهم. آخرون ما زالوا واقفون أمام صناديق المحاسبة يدفعون بالنقود ويأخذون الطعام مبتعدين إلى طاولاتهم. أنظر إلى الطاولات الممتدة أمام بصري فأجد الناس قد جلسوا يحدقون في الطعام وكل قد استند بمرفقيه على الطاولة. ولم يكن منهم من امتدت يده إلى الطعام. من يسكن دبي يعرف ان الكثير من سكانها غير مسلمين وأظن أن أغلب سكانها من غير المسلمبن. ولم تكن ردهة المطاعم هذه استثناءً. جلت ببصري على الجالسين فوجدت أكثر من الثلثين ما بين أووربي و افريقي وصيني وفلبيني وعدد صغير من العائلات المسلمة تستطيع تميزيها بسهولة من لباسهم. الآن الجميع بلا استثناء مسلمين وغالبية من غير المسلمبن بانتظار آذان المغرب حتى يتمكنوا من تناول الطعام.

وذكر الاخنواف المالكي : يجرح شعور الصائم حين يشاهد مؤاد الافطار وغيره محتاج لا يجد ما ياكل...*

واضافت الحجه ام محمد : بعدم الاكل امامه وان كنت فاطر ويجرح شعوره العصبية الزايده

واجاب الاخ *عبدالرحمن فران *: مراعاة شعور الصائم بدعمه وحثه على الصيام واعمال الخير في الشهر الكريم يجب التكاتف والتعاون بين المسلمين للحث على الصيام في رمضان وغير رمضان ويجب من المعذورين عن الصيام مثل المسافرين والنساء اوقات اعذارهم الابتعاد عن الصائمين لاعدم جرح مشاعرهم*

وقال الاستاذ * *عبدالناصر برناوي *:بشكل العام الصوم هو الابتعاد عن الشهوات من اكل وشرب وملذات الحياة او سباب او شتام والتمسك بحبل الله بقراءة القران و ان يصلي صلاة التراويح والاكثار من الدعاء لانه شهر رحمة ومغفرة وعتق النار..

اللهم اني صائم ) هل تقال لتذكير النفس بأن الصوم يحفظ اللسان ؟! او للتهديد بأن بعد الافطار سيظهر الانسان الاخر بداخل الصائم؟!

اجاب الصحفي *فواد هوساوي : للأسف يستخدمها الكثير للتهديد بأن هناك شخص آخر غير مهذب ينتظرك بعد الافطار.*

وذكرت الحجة ام محمد : *اعتقد انها تقال كل انسان حسب غرض نفسي بداخله اما تدكير النفس بالصوم وعدم الوقوع في الغلط او كنا دكرتي للتهديد*

واضاف الاخ * عبدالرحمن فران : اللهم اني صائم من وجهة نظري تقال لتذكير النفس وحثها على عدم إرتكاب المعاصي والتعود على حفظ اللسان والنفس من المعاصي اثناء الصوم والفطر

واضاف الاستاذ * عبدالناصر برناوي : عندما يعتدي عليك شخص بسباب او شتام لكي يذمرك في نهار رمضان او في ليل رمضان لا ان تقول له اني صائم لان الصوم في النهار والليل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (واتمو الصيام الى الليل

لماذا يكون الانسان في رمضان دايم العصبية؟!

قال الصحفي فؤاد هوساوي : ربما لانه محروم من امر تعود عليه 12 شهر الأكل والشرب وبعض الممارسات الخاطئة مثل التدخين وغيره..

ذكرت الحجة ام محمد : المدخن بصفة خاصة يكون شراره بسبب انهفاض نسبة النيكوتين بجسمه

واضاف الاستاذ *نواف المالكي : البعض يكون عصبي لاسباب كثيره من العاداة المتبعه مثل التدخين ونقص النيكوتين

اجاب الاستاذ عبدالرحمن فران : من وجهة نظري ان العصبية ليست متعلقة بالصوم بل الإحساس بالجوع والمعروف ان الجائع يفقد السيطرة على اعصابه ويجب ضبط الأعصاب *الله سبحانه وتعالى قال في الحديث القدسي ( إلا الصوم فإنه لي وانا اجزي به) فل نتفكر في قول الله عز وجل

ثم قال الاخ *عبدالناصر برناوي *: قال تعالى: ( ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)*

تدل الاية على ان الانسان بطبيعته هلوع وجزوع ومنوع ..ولكن عند التمسك بالصلاة وتطبيق ايات الله سوف يستثني نفسه من هذه الصفات باذن الله..

كيف ننظم ميزانية رمضان؟! وماهي الاولويات للإنفاق؟!

قال الصحفي فواد هوساوي : من المفترض ان ميزانية شهر رمضان الاسهل في التنظيم لو اتبعنا مبداء عدم الاسراف في الأكل والتسوق فالمراد برمضان ان تستشعر بالفقير وليس ان نشتري كل مالذ وطاب!

اجابت الحجة ام زكي : بشراء اللازم بشكل يومي*

اضاف الشاب نواف المالكي *: *تنظم ميزانيه رمضان بعدم الاسراف وقضاء مواد غذائيه بكميات كبيره قد تزيد عن الخاجه واوصي بشراء احتياج الاسبوع

ثم قال الاستاذ عبدالرحمن فران *: اجابة هذا السوال متعلقه بااجابة السؤال الاول الإنفاق في رمضان اكثر مايكون على الطعام واللباس وهذا بسبب عدم ضبط التجار من الجهات المختصة واولوية الإنفاق في الصدقة واعمال الخير لان اجرها عظيم في الشهر العظيم

واخيرا اجاب الاستاذ عبدالناصر برناوي :لو نظرنا الى انفاق مجتمعنا ككل لرأينا جل ماينفقونه على الطعام والشراب *و شراء الملابس و ننسى ما هية الشهر الكريم و ذلك خطأ لأن شهر رمضان شهر القرب من الله شهر خصص لأعمال الاخرة وليس الدنيا*

،لا اقول بأن لا تشتروا وتتمتعوا ولكن انصحكم باتباع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (اعمل لدنياك كان كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كانك تموت غدا).